دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الأربعاء، ضبط خلية مسلحة في الرياض وملاحقة أخرى في محافظة ضرما بعد اشتباكات بين قوات الأمن والمسلحين بالأسلحة والقنابل.
وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية إنه "امتداداً للمتابعة الأمنية القائمة لأنشطة الفئة الضالة والعناصر المرتبطة بها فقد تعاملت الجهات الأمنية مع معلومات توفرت لديها عن تحركات مريبة لمجموعة من الأشخاص في موقعين مختلفين بمنطقة الرياض الأول بحي المونسية، وكان عبارة عن وحدة سكنية، والثاني عبارة عن استراحة بمحافظة ضرما"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية.
وأضاف: "تبين من عمليات الرصد الميداني لتحركات أولئك المشبوهين ما دلل على خطورة وضعهم ووجود أسلحة بحوزتهم، الأمر الذي استدعى سرعة القبض عليهم، حيث قامت الجهات الأمنية في الساعة السادسة مساء الثلاثاء بإخلاء المساكن المجاورة للموقع الأول وتطويقه بشكل كامل".
وتابع: "فما كان من المتواجدين فيه وعددهم شخصين إلا أن قاما أثناء ذلك بإطلاق النار وإلقاء قنابل يدوية تجاه رجال الأمن فتم الرد عليهم بما يتناسب مع الموقف وبما يحيد خطرهما، وهو ما مكن بحمد الله من القبض عليهما وهما كل من: أحمد سعيد جابر الزهراني (21 عاماً)، ومحمد سعيد جابر الزهراني (19 عاماً).
وأوضح أن "الموقع الثاني كان عبارة عن استراحة في محافظة ضرما وعندما شعر من بداخلها عبر كاميرات المراقبة ببداية وجود رجال الأمن خرجوا منها على سيارة من نوع (تويوتا شاص) تحمل لوحات عمانية مزورة".
وقال إنهم "قاموا بإطلاق النار بكثافة عالية على رجال الأمن فتم الرد عليهم وإعطاب سيارتهم، وتمكنوا من الاستيلاء على سيارة أحد المواطنين بالقوة والفرار بها من الموقع واقتضت سلامة المارة فيه مطاردتهم خارجه، ولا تزال عملية تعقبهم وقبضهم قائمة".
وحذرت وزارة الداخلية بأن "الجهات الأمنية ستكون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن هذه البلاد وأهلها، ولن يتمكن بإذن الله من الإفلات بجريمته مهما كان، كما أن الإجراءات الأمنية ستطال كل من يظهر تورطه بأي دور في هذه القضية".
وأعلن المتحدث باسم الوزارة أن عمليات تفتيش الموقعين أسفرت عن ضبط "رسومات لمواقع مستهدفة، ومعمل لتصنيع المتفجرات، وأحزمة ناسفة، وقنابل يدوية، وأسلحة آلية، ومسدسات، ومبالغ مالية، وأجهزة محمول، وحواسب، وكاميرات مراقبة.