صنعاء، اليمن (CNN) -- أكدت تقارير صحفية يمنية موالية للرئيس عبدربه منصور هادي والتحالف العربي الذي تقوده السعودية السيطرة على سد مأرب والعديد من المناطق المحيطة به بحيث لم يعد يفصل بين تلك القوات ومحافظة صنعاء إلا مديرية واحدة في مأرب، في حين أشارت تقارير أخرى إلى تقدم وحدات من عدن باتجاه تعز التي تحاصرها قوات حوثية.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية بنسختها المؤيدة للحوثيين إن بمديرية الدريهمي محافظة الحديدة شهدت القبض على ما وصفتها بـ"عناصر إرهابية" بحوزتها كمية من الأسلحة المختلفة كانت تعتزم ادخالها الى عاصمة المحافظة، مضيفة أنها قواتها "تعاملت مع هذه العناصر بكل حزم وقوة ومنعتها من الوصول الى هدفها المنشود."
بالمقابل، ذكر موقع حزب التجمع اليمني للإصلاح أن قوات المقاومة الشعبية والجيش الوطني واصلت التقدم في محافظة مأرب شرقي اليمن، بدعم من قوات التحالف العربي سيطرتها على المواقع العسكرية في محيط سد مأرب، فيما مشط طيران الأباتشي التابع للتحالف العربي بقية جيوب ميليشيات الحوثي والموالين للرئيس السابق، علي عبدالله صالح.
ونقل الموقع عن مصادره أن طيران الأباتشي قام مساء الأربعاء بتمشيط بقية جيوب المليشيات في وادي السد والمناطق المجاورة، ولم يتبق بيد المليشيات الحوثية سوى مديرية صرواح التي بحال سقطت ستكون القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي مباشرة بمحاذاة محافظة صنعاء.
من جانبه، ذكر موقع "المصدر أونلاين" أن تعزيزات عسكرية انطلقت من قيادة المنطقة العسكرية الرابعة في مدينة عدن نحو محافظة تعز لإسناد المقاومة التي تواجه قوات الحوثي وصالح في أكثر من جبهة هناك، وتفرض تلك القوات حصاراً خانقاً على مدينة تعز من كل الاتجاهات، في محاولة لاقتحام المدينة والسيطرة عليها.