محمد بن راشد يعتمد ميثاق "السعادة والإيجابية".. تعرف على تفاصيل الخطة الكاملة لحكومة الإمارات

الشرق الأوسط
نشر
5 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الأحد، أن السعادة والإيجابية "أسلوب حياة والتزام حكومي وروح حقيقية توحد مجتمع الإمارات".

وقال محمد بن راشد إن "منظومة العمل الحكومي تتطور لتحقق الغايات التي يسعى لها كل إنسان وهي السعادة له ولأسرته"، وأضاف: "نحن في بداية مسار نتعلم فيه كل يوم لتحقيق الخير والسعادة للإنسان وتمنياتنا بالسعادة لجميع الشعوب والدول"، وفق ما نقله موقع محمد بن راشد.

وجاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء في قصر الرئاسة، حيث اعتمد المجلس "الميثاق الوطني للسعادة والإيجابية"، الذي ينص على "التزام حكومة الإمارات، من خلال سياستها العليا وخططها ومشاريع وخدمات جميع الجهات الحكومية، على تهيئة البيئة المناسبة لسعادة الفرد والأسرة والمجتمع وترسيخ الإيجابية كقيمة أساسية فيهم مما يمكنهم من تحقيق ذواتهم وأحلامهم وطموحاتهم"، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للسعادة الذي يصادف 20 مارس/ آذار.

واعتمد مجلس الوزراء مجموعة من المبادرات والمشاريع ضمن البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية الذي عرضته وزيرة السعادة عهود الرومي، وسياسات وبرامج وخدمات لموظفي الحكومة لخلق بيئة العمل الحكومية "الأسعد عالميا"، وتتضمن الخطط، وفق ما جاء على موقع محمد بن راشد ما يلي:

الميثاق الوطني للسعادة والإيجابية:

يهدف الميثاق الوطني للسعادة والإيجابية إلى ترسيخ مفهوم السعادة والايجابية من منظور دولة الإمارات، ويحدد التزام الدولة تجاه المجتمع في تحقيق السعادة والإيجابية، وأن تكون الدولة مركزا ووجهة عالمية لذلك، وستقوم كافة الجهات الحكومية بالعمل على تحقيق ما ورد في هذا الميثاق على أفضل وجه.

 بيئة العمل السعيدة:

تضم 5 مبادرات رئيسية وهي اعتماد نموذج السعادة والإيجابية المؤسسية في دولة الإمارات، وهو نموذج موحد للإيجابية والسعادة لكل الجهات الحكومية في الدولة، ويضم ثلاثة محاور رئيسية هي: ثقافة السعادة المؤسسية وصفات الموظف السعيد والإيجابي ومؤشرات السعادة والإيجابية المؤسسية.

 إنشاء مجلس للسعادة والإيجابية في الجهات الاتحادية:

يضم ممثلين من قطاعات ومناطق مختلفة تغطيها خدمات الجهة، ويركز المجلس على مواءمة سياسات وخدمات الجهة بهدف تحقيق سعادة المجتمع، وإطلاق وتنفيذ ومتابعة البرامج والمبادرات ذات الصلة، بالإضافة الى تعزيز السعادة والإيجابية في بيئة العمل الداخلية.

الرئيس التنفيذي للسعادة والإيجابية:

يتم تسمية أحد موظفي الجهة الاتحادية الحاليين كرئيس تنفيذي للسعادة والإيجابية من قبل الوزير أو رئيس مجلس الإدارة، وذلك بهدف تعزيز ثقافة السعادة والإيجابية في الجهة بالإضافة للتنسيق مع مكتب وزيرة الدولة للسعادة لتنفيذ مبادرات البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية في الجهة الحكومية، وإدارة وتنسيق المبادرات والمشاريع لتعزيز السعادة والإيجابية لدى الموظفين والمتعاملين، بالإضافة لإطلاق برامج لتصنيف بيئة العمل في القطاع الحكومية والخاص حسب مستويات السعادة فيها.

 تخصيص أوقات في الجهات الاتحادية لأنشطة السعادة والإيجابية:

وتهدف هذه المبادرة إلى ترسيخ ثقافة السعادة والإيجابية في الحكومة الاتحادية بحيث يتم تخصيص هذه الساعات لأنشطة السعادة والإيجابية داخل الجهة أو خارجها بهدف تحقيق سعادة المجتمع.

- مبادرة "المكاتب الإيجابية والسعيدة" في الحكومة والهادفة إلى خلق بيئة عمل سعيدة وإيجابية بشكل مستمر من خلال أنشطة ومبادرات وكذلك تطوير بيئة ومكاتب العمل لتحقيق ذلك بشكل كفء ومبتكر وفعال.

الخدمات الحكومية:

وتضم الخدمات الحكومية 6 مبادرات مؤسسية، وهي تعديل مسمى مراكز خدمة المتعاملين إلى مراكز "سعادة المتعاملين"، وتعديل مسميات موظفي خدمة المتعاملين في مراكز الخدمات إلى موظفي سعادة المتعاملين، إلى جانب اعتماد ميثاق سعادة المتعاملين.

كما تضم المبادرات استحداث "ميدالية أبطال السعادة والإيجابية"، وهو تكريم خاص وبشكل دوري لموظفي الصف الأمامي في خدمة المتعاملين، الذين يتميزون بروح الإيجابية والسعادة العالية في خدمة المتعاملين، تقديرا لأعمالهم الاستثنائية في إسعاد المتعاملين، عن طريق منحهم ميدالية أبطال السعادة والايجابية، كما تتضمن المبادرات إطلاق دليل إسعاد المتعاملين وقياس سعادة المتعاملين من خلال مؤشرات خاصة.