القدس (CNN)— قال الجيش الإسرائيلي إن جنودا إسرائيليين أطلقوا النار على فتى فلسطينيا، يبلغ من العمر 15 عاما، ما أدى إلى مقتله، صباح الثلاثاء في الضفة الغربية، معتقدين عن طريق الخطأ أنه شارك في حادث سابق تضمن إلقاء الحجارة.
وقال عبد الكريم قاسم، رئيس بلدية قرية "بيت عور التحتا،" لشبكة CNN، إن الفتى، محمود رأفت بدران، كان في طريقه إلى منزله عائدا من بركة السباحة، عندما أطلق عناصر الجيش الإسرائيلي النار على السيارة التي كان يستقلها.
وعاش بدران في قرية "بيت عور التحتا،" وكان في بركة السباحة في القرية "الطيرة" المجاورة، وتقع القريتان غربي مدينة رام الله في الضفة الغربية. وأضاف قاسم أن ستة فلسطينيين آخرين كانوا في السيارة أصيبوا بجروح، بينهم اثنين في حالة حرجة إثر الطلقات النارية.
اقرأ.. نتنياهو: إسرائيل سترّد على هجوم تل أبيب.. والشرطة تعلن: فلسطينيان قاما بالهجوم
وكان جنود الجيش الإسرائيلي يستجيبون لحادث سابق بالقرب من القرية، حيث تم إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة عليهم على مقربة من الطريق الذي يربط القدس بتل أبيب ويمر عبر الضفة الغربية. وقال الجيش الإسرائيلي إن ثلاثة مدنيين أصيبوا بجروح، بينهم سياح من بريطانيا وبلجيكا.
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: "القوات القريبة عملت من أجل حماية السيارات المارة الأخرى من خطر فوري وأطلقت النار على المشتبه بهم." وأضاف الجيش أنه اعتقل اثنين من المشتبه بهم في الحادث، متابعا أنهما لم يكونا ضمن المصابين.
أيضا.. بالفيديو.. المتحدث باسم جيش إسرائيل يثير ضجة بتسجيل عن رمضان و"باب الحارة" مع جنود مسلمين
ومن جانبه، أدان الأمين العام لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، عملية إطلاق النار ودعا مقرر الأمم المتحدة الخاص إلى فتح تحقيق في ما وصفه بـ"عمليات إعدام للفلسطينيين خارج نطاق القضاء، وخاصة الأطفال."