الأردن.. ماذا نعلم عن الملكة رانيا وسط التفاعل بعيد ميلادها اليوم؟

متفرقات
نشر
3 دقائق قراءة
الأردن.. ماذا نعلم عن الملكة رانيا وسط التفاعل بعيد ميلادها اليوم؟
Credit: Chris Jackson/Getty Images)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا وتهان بعيد ميلاد الملكة رانيا العبدالله، زوجة العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني بن الحسين والذي يصادف اليوم الخميس، الـ31 من أغسطس/ اب، وفيما يلي نستعرض لكم نبذة سريعة عنها وفقا لما ورد بموقعها الرسمي:

ولدت رانيا الياسين في 31 آب 1970. وبعد حصولها على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية في القاهرة عام 1991، بدأت حياتها العملية في قطاع البنوك في الأردن ثم عملت في مجال تكنولوجيا المعلومات.

في 10 حزيران عام 1993، تزوجت من الأمير –آنذاك- عبدالله الثاني ابن الحسين الذي تسلم سلطاته الدستورية، ملكاً للمملكة الأردنية الهاشمية، في السابع من شهر شباط/ فبراير عام 1999. ورزقا بالأمير الحسين، ولي العهد، والأميرة إيمان والأميرة سلمى والأمير هاشم.

تعمل الملكة رانيا بكل طاقاتها لتحسين مستوى حياة الأردنيين من خلال دعم مساعيهم والمساهمة في إيجاد فرص جديدة لهم، محلياً، لها جهود كبيرة في مجالات تطوير النظام التعليمي الحكومي، وتمكين المجتمعات والنساء، وحماية الأطفال والأسر، وتشجيع الابتكار والتكنولوجيا والريادة من خلال المجتمع وخاصة بين الشباب، وعالمياً، تُعرف باعتبارها من المناصرين لنشر التسامح والتعاطف، وبناء الجسور بين الناس من مختلف الثقافات والخلفيات. واكتسبت جهودها في مواجهة الصور النمطية اتجاه العرب والمسلمين احتراماً عالمياً، وتشجع على فهم وقبول أكبر بين الناس من مختلف الأديان والثقافات.

تؤمن بأن كل أردني وأردنية وجميع الأطفال، يجب أن يحصلوا ليس فقط على بيئة تعليمية محفزة، ولكن أيضاً على معلمين ملهمين وتكنولوجيا يمكن أن تربط أطفال الأردن بالعالم، وتربط العالم بهم. وتساهم مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية في الجهود الوطنية لقطاع التعليم من خلال مبادرات مثل أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، وإدراك وصندوق الأمان لمستقبل الأيتام ومدرستي وغيرها. ولتحقيق أهداف تلك المبادرات وغيرها، تشجع الملكة رانيا شركاء من القطاع الخاص على دعم والمساهمة في تحسين وتعزيز أساسات المنظومة التعليمية في الأردن.

تسلمت العديد من الجوائز محلياً وإقليمياً وعالمياً. ومن بينها: جائزة الانسانية لجمعية الصحافة الأجنبية، وجائزة آندريا بوتشيللي الإنسانية، وتسلمت جائزة من الملكة سيلفيا ملكة السويد تقديرا لدعمها حقوق الاطفال في الاردن والعالم. وجائزة والتر راثيناو لجهودها من أجل السلام وتشجيع الحوار والتفاهم بين الحضارات، وجائزة المواطنة العالمية من "مجلس اتلانتك" وجائزة جايمس سي. مورغان الإنسانية، وجائزة فارس العطاء العربي من ملتقى العطاء العربي، وجائزة من منظمة الأصوات الحيوية، وتسلمت جائزة شخصية العام المؤثرة خلال قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب في دورتها الثالثة، وجائزة يوتيوب للإبداع، وتسلمت مع الملك عبدالله الثاني جائزة زايد للأخوة الإنسانية في نسختها لعام 2022، وجائزة الطريق إلى السلام.