هل يشبه بيع اليخوت..بيع الأحلام؟

اقتصاد
نشر
3 دقائق قراءة
هل يشبه بيع اليخوت..بيع الأحلام؟
Credit: San Lorenzo

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- "بيع اليخوت يشبه بيع الأحلام.." هذا ما قاله مدير شركة "سان لورنزو" الإيطالية في الشرق الأوسط طارق خليل، في مقابلة مع موقع CNN بالعربية، على هامش معرض دبي العالمي للقوارب في دبي، الأسبوع الماضي.

وقال خليل إن "سوق اليخوت الفارهة ينمو باضطراد في الشرق الأوسط،" معتبراً أن "الازدهار السياحي والتجاري والاستثماري، هو الأفضل لشركات صناعة اليخوت."

وشرح خليل أن "سان لورنزو تعمل في صناعة اليخوت التي يتراوح طولها بين 25 و62 متراً،" مضيفاً أن "سعرها يتراوح بين 4 و5 ملايين يورو."

وأضاف خليل أن "عملية تصميم اليخوت هي شراكة بين العملاء وشركات صناعة اليخوت، حيث تُصنع كل اليخوت طبقاً لاحتياجات ومطالب العملاء."

ورداً على سؤال حول صناعة اليخوت، أشار خليل إلى أن "النمو في صناعة اليخوت زاد خلال العشر سنوات الماضية،" مؤكداً أن "شركات صناعة اليخوت تبحث عن أسواق يوجد فيها تكتلات مهمة من رؤوس الأموال وثروات كبيرة، وخصوصاً في المنطقة العربية وتحديداً منطقة الخليج العربي."

ويعتبر الشرق الأوسط ليس سوق ناشئ، على حد تعبير خليل، بل تعتبر هواية اليخوت في الشرق الأوسط تاريخية بسبب الطقس الملائم والبحر والصيد.

ومن المفضل، أن يشعر أي شخص يستثمر في اليخوت بالإستقرار والطمأنينة، ما يدفع شركات صناعة اليخوت إلى البحث عن أماكن يتوافر فيها الاستقرار الأمني والسياسي.

وقال خليل إن "اليخت يشبه المنزل الذي يعيش فيه العميل، ويتميز بتصاميم وتقنيات وكماليات جديدة،" مضيفاً أن "كل شيئ ممكن مثل تصميم مكان للطائرات، والغواصات، وبرك السباحة،" ومؤكداً أن "كل ما يريده المستثمر يُنفذ."

وأوضح خليل: "نحن لا نبيع اليخوت بل نبيع لايف ستايل،" مضيفاً أن "علاقتنا مع العميل مثل الزواج، إذ نعيش معه في كل فترة استخدام اليخت، لأن هذا بيت متنقل وكل المشاكل التي تواجهه من مسؤوليتنا."

واعتبر خليل أن "التحدي الأساسي في توسع تجارة اليخوت يكمن في ايجاد المراسي والبنية التحتية العصرية، وهذه هي العقبة الوحيدة أمامنا."

ويذكر، أن يخت "ألوي 40" التابع لشركة "سان لورنزو" والذي عُرض في معرض دبي العالمي للقوارب يعود إلى أحد أعضاء العائلة الحاكمة في الإمارات.