تقرير: الانتحار والقتل يسجلان أعلى معدل بين المراهقين والبالغين الشباب في أمريكا

علوم وصحة
نشر
3 دقائق قراءة
الانتحار والقتل سجلا أعلى معدل منذ عقود بين الشباب والبالغين الشباب.. وفق مراكز مكافحة الأمراض
Credit: OLIVIER DOULIERY/AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أفاد تقرير جديد صادر عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC)، أنّ معدلات الانتحار وجرائم قتل الأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و24 عامًا في الولايات المتحدة، سجلت المعدل الأعلى خلال عام 2021، منذ عقود.

وجاء كلّ من الانتحار والقتل في المرتبتين الثانية والثالثة تباعًا كسببين رئيسيّين للوفاة ضمن هذه الفئة العمرية، إذ تسبّبا بوفاة 11 لكل 100 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 10 و24 عامًا. وسُجّلت جرائم القتل ضمن هذه الفئة العمرية خلال عام 2021، المعدّل الأعلى منذ عام 1997، فيما كان معدل الانتحار الأعلى منذ عام 1968.

وتابع التقرير أن معدلات الانتحار تجاوزت معدلات جرائم القتل ضمن هذه الفئة العمرية خلال عام 2010، واستمرت بالارتفاع خلال العقد الماضي. لكن الارتفاع الكبير في معدلات جرائم القتل خلال العام الأول من جائحة "كوفيد-19" أدّى إلى تعادل في معدلات مسبّبَي الموت العنيف، لأول مرة منذ عقد.

وبالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عامًا، ما زال التفاوت كبيرًا. فقد كان معدل الانتحار في عام 2021 أعلى بمرتين من معدل جرائم القتل، وفقًا لما ورد في تقرير الوكالة.

وكانت الأبحاث السابقة خَلُصت إلى أنّ هناك زيادة مطردة في عدد الأطفال الذين تردّدوا على غرف الطوارئ بسبب الأفكار الانتحارية، حتى قبل جائحة "كوفيد-19"، ولم يحصل نصف عددهم تقريبًا على رعاية المتابعة التي يحتاجون إليها.

كما أشار تقرير سابق للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها، إلى أنّ معدل حالات الانتحار المشتبه بها، ومحاولات الانتحار بالتسمّم بين الشباب، ارتفع خلال جائحة "كوفيد-19" خصوصًا بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و12 عامًا، مع تسجيل زيادة بنسبة 70٪ بين عامي 2019 و2021.

وفيما يخص المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عامًا، بقِيَ معدل القتل أعلى بينهم من معدل الانتحار، بحسب ما ذكره التقرير الجديد.

وفي العام الماضي، خَلُصت دراسة إلى أنّ الأسلحة النارية كانت أكثر الأدوات المستخدمة المسبّبة لوفيات الأطفال، وأن عدد الأطفال الضحايا الأعلى كان بين ذوي البشرة الدكنة، مقارنة مع أي مجموعة أخرى.

وفي عام 2020، تجاوز القتل بالأسلحة النارية حوادث السيارات باعتبارها السبب الرئيسي لوفاة الأطفال والمراهقين، وفقًا لتحليل CNN. وشكّلت الأسلحة النارية سبب الوفاة لكل 1 من كل 5 وفيات بين الأطفال، خلال عام 2021.