كيف تصبح حكما لكرة القدم؟

رياضة
نشر
دقيقتين قراءة
كيف تصبح حكما لكرة القدم؟
Credit: CAMERON SPENCER/GETTY IMAGES

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية   (CNN) -- ربما فشل المنتخب الكيني لكرة القدم في الوصول إلى البرازيل للمنافسة بمونديال 2014، لكن الدولة الإفريقية، حاضرة، وبلا شك في الفعالية العالمية في شخص مساعد الحكم ، آدن مروة.

وقال مروة لـCNN: كرة القدم حياتي.. لقد غيرت حياتي كليا."

وكسائر العديد من الصبية، تعلق مروة، 37 عاما،  بكرة القدم، التي قطع مسافات طويلة، سيرا على الأقدام، للوصول إلى أقرب تلفاز ليتسنى له مشاهدة المباريات.

ورغم شغفه باللعبة، لكنه لم يفكر قط بالعمل كحكم لسبب وجيه شرحه قائلا: "في تلك الأيام كان من المصعب للغاية نهاية مباراة دون تعرض الحكم فيها للضرب."

وأضاف: "المتفرجون غوغائيون، كما أن التسهيلات لم تكن جيدة.. المباريات كانت تجرى في ميادين مفتوحة، وهذا سهل من مهاجمة الحكام.. ومشاهدة ذلك وأنا صغير أصابني بالجزع."

وطرأت تغييرات كبيرة على اللعبة، عندما أصبح مروة مساعد حكم، وهو في سن 21 عاما، عام 1998، مضيفا "ما أن تقرر أن تصبح حكم هناك ثلاث دعائم لا يمكن التغاضي عنها: الأولى اللياقة الطبية، ثم البدنية، ثم  التقنية."

وفي عام 2006 تولى التحكيم بإحدى مباريات الدوري الكيني الممتاز، ثم أصبح مساعد حكم للفيفا عقب ذلك بعامين، ويعتبر حاليا من أفضل "مساعدي الحكام" بالدوري الكيني.

ويرى مروة، في مشاركته كحكم في مونديال البرازيل كأكبر تحد له، حيث يدقق الملايين  في كافة قراراته .

وأضاف بقوله: "على الحكام اتخاذ  قرارات في أقصر وقت ممكن. أنا أراها مرة واحدة، لكن أنت تشاهدها على التلفاز، ولدى إعادة لعبها، وحتى إيقافها بالتقنية المتاحة حاليا.

وأردف: "كحكم أنا أشهدها من زاوية واحدة، ولذلك، وكحكام فأن أكبر تحدياتنا هي كيفية التواجد في المكان والوقت الصحيحين لإتخاذ قرار مهم وجوهري."