المنتخب السعودي يطلب إجراء مباراته مع تيمور في الإمارات والأخيرة ترفض تحقيقًا لتكافؤ الفرص

رياضة
نشر
4 دقائق قراءة
المنتخب السعودي يطلب إجراء مباراته مع تيمور في الإمارات والأخيرة ترفض تحقيقًا لتكافؤ الفرص
Credit: STR/AFP/Getty Images

المغرب، الرباط (CNN)— جدد الاتحاد السعودي مطالبه الرامية إلى نقل مباريات منتخب بلده ضد كل من المنتخب الفلسطيني، ومنتخب تيمور الشرقية خارج هاتين الدولتين، حيث كشفت تقارير إعلامية أن إدارة المنتخب السعودي طالبت بإجراء مباراة منتخبها ضد تيمور الشرقية بدولة قطر أو الإمارات العربية المتحدة، وهو ما رفضه اتحاد الأخيرة، فيما لا زال الغموض يلف مكان إجراء مبراة السعودية وفلسطين بعد تأجيلها من طرف الفيفا.

وتداولت تقارير إعلامية أن الاتحاد السعودي لكرة القدم طالب من نظيره بتيمور الشرقية نقل مباراة المنتخبين التي تجرى ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا، وكأس الأمم الآسيوية التي ستحتضنها الإمارات سنة 2019، كما أشارت التقارير إلى أن مسؤولي منتخب تيمور لم يبدو أي اعتراض، فيما تثار العديد من الشكوك بشأن مطالب الاتحاد السعودي نقل مبارياته خارج بلدان مضيفيه.

في ذات السياق، رفض الاتحاد الإماراتي لكرة القدم طلب نظيره السعودي الرامي إلى إقامة مباراة المنتخب السعودي ونظيره من تيمور الشرقية بملاعب الاتحاد، حيث أفاد في بيان الجمعة، أنه " حرصاً من اتحاد الإمارات العربية المتحدة لكرة القدم على مصلحة منتخب الإمارات الأول، وحفاظاً على حقوقه في التأهل للدور الثاني للتصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018، فقد رفض الاتحاد طلب الاتحاد السعودي باقامة مباراته مع منتخب تيمور الشرقية والمقررة في 17 نوفمبر/تشرين الثاني القادم في الإمارات".

ويتنافس  المنتخب السعودي والإماراتي في نفس المجموعة التي تضم أيضا منتخبا فلسطين وتيمور الشرقية وماليزيا، على حجز بطاقة التأهل إلى المونديال العالمي والآسوي، حيث سيخوض منتخب تيمور الشرقية مباراته المقبلة أمام المنتخب الإماراتي في أبو ظبي في الثاني عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، فيما تم أجيل مباراة السعودية مع فلسطين من طرف الفيفا إلى أجل غير مسمى.

وأضاف بيان اتحاد الكرة في الإمارات أنه " "لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين المنتخبات المتنافسة، ومن أجل نفس الغاية فقد خاطب اتحادنا الاتحاد الدولي لكرة القدم رسمياً مؤكداً على رفضه تأجيل مباراة فلسطين والسعودية والتي كان من المقرر إقامتها 13 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى إشعار آخر، أو إلى ما بعد مباراة الإمارات مع تيمور الشرقية، وضرورة الالتزام بجدول المباريات الأصلي، وذلك تحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص بين المنتخبات المشاركة مع الطلب بضرورة تحديد موعد قريب يضمن العدالة في خوض المباريات بفترات زمنية متقاربة للحفاظ على المبادئ التنافسية التي من المفترض أن تحرص "فيفا" عليها (...)".

يشار إلى أن الاتحاد السعودي كان قد برر رغبته في نقل مباراة منتخبه ضد فلسطين إلى بلد محايد، بعدم رغبته في التطبيع مع "إسرائيل" التي تسيطر على كافة المعابر الحدودية الفلسطينية، فيما يتمسك الجانب الفلسطيني بضرورة إقامة المباراة على أرضه، كما لم يقدم الاتحاد السعودي أسباب رغبته في نقل مباراته ضد تيمور الشرقية إلى الخارج.