تركيا تسعى لاستعادة تمثال رأس مقطوع روماني "مسروق"

ستايل
نشر
دقيقتين قراءة
شاهد مقاطع فيديو ذات صلة
دير "معلّق" بتركيا على ارتفاع 300 متر.. ماذا يوجد خلف جدرانه المهيبة؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تسعى تركيا إلى إستعادة رأس مقطوع لتمثال روماني من الدنمارك، عمره حوالي ألفي عام وسُرق قبل عقود.

ويعود تاريخ التمثال البرونزي إلى العام 225 ميلاديًا.

ويصوّر التمثال الرأسي الامبراطور الروماني سيبتيموس سيفيروس، الذي حكم بين عامي 193 و211 ميلاديًا. وكان أُعيد مقطوع الرأس إلى تركيا، في شهر مارس/ آذار، من الولايات المتحدة.

وتقول السلطات التركية إن الرأس المفقود معروض في متحف "ني كارلسبرغ غليبتوتيك" في كوبنهاغن.

وأكدّ المتحف لـCNN أنّ السفارة التركية اتصلت بالمتحف من أجل استعادة القطعة.

وقال متحدث باسم المتحف لـCNN، في بيان، إن البحث السابق للمتحف خَلُصَ إلى أن رأس الإمبراطور يتطابق مع الجسم البرونزي.

ومع ذلك، يعتقد المتحف أن المعلومات حول هذا الأمر "ناقصة وعفا عليها الزمن"، حيث أُجري البحث منذ أكثر من 40 عامًا.

وقالت صوفي كونيغزفيلدت، رئيسة الاتصالات في المتحف، لـCNN: "ينبع الشك من حقيقة أنه لا يوجد دليل على أن أسطح الكسور في الرأس والجسم تتلاءم معًا".

وقالت إن المتحف بدأ بإجراء تحقيقات فنية و"يتطلع إلى توضيح الأمر".

وأضافت كونيغزفيلدت أن قرار إعادة العمل الفني ليس في يد المتحف وحده، بل يشمل أيضًا الحكومة الدنماركية.

وتمت إعادة جسم التمثال المعروض حاليًا في متحف أنطاليا الأثري، من الولايات المتحدة، حيث كان معروضًا في متحف "متروبوليتان" للفنون بنيويورك، منذ العام 2011.

وسُرق التمثال في ستينيات القرن الماضي من موقع أثري في بوبون، جنوب غرب تركيا، وتم تهريبه إلى خارج البلاد، وفقًا لبيان صادر عن مكتب المدعي العام في نيويورك.