دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لم يدرس التصوير الفوتوغرافي، ولكن لم يمنعه شغفه من حمل كاميرته الخاصة والتجول في جميع أنحاء مصر لالتقاط فيديوهات تنقل ثقافة بلده وقصص شعبها.. وصوتها.
ويعيش قرابة المائة مليون شخص في شوارع مصر المكتظة، ولكن يبقى "الجوهر" هو الأهم بالنسبة للشاب المصري، أحمد الصدر. وبدوره، أراد تسليط الضوء على أصوات بلده في جميع حالاته، بدءاً من خطوات أقدامه على رمال الأهرامات إلى صوت صب الشاي في شوارع مصر القديمة.
واستوحي الصدر فكرته عندما تابع أحد مقاطع الفيديو التي تعرض أحد أيام التخييم العادية، ولكنه كان يعتمد بشكل كبير على الصوت. لذا، وجد الشاب المصري أنه من الجميل إبراز الصوت في بلد يشتهر بالزحمة.
وحتى يعلم كل شخص ما يميز صوت بلده، يجب أن ينشأ فيها لاكتشاف نوعية الأصوات التي تؤثر به منذ صغره. فصوت مصر، على سبيل المثال، هو "إحساس ما.. نقاء تدفق نهر النيل وسلاسة الرياح في الأهرامات"، بحسب ما يُوضح الصدر.