دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بينما تقود سيارتك في شوارع البرازيل باتجاه مدينة ريو دي جانيرو، قد تجذبك مجموعة من مجسمات "بابا نويل" أو "سانتا كلوز" الغريبة بوسط الطبيعة الخضراء.
وقد يكون ذلك المنظر مريباً أو غريباً للغاية بالنسبة لك، ولكن تلك المجسمات هي جزء من مدينة ملاهي "ألبانويل"، والتي كانت من نواة أفكار السياسي، أنطونيو ألبانو ريس، المعروف باسم "سانتا كلوز من كوينتينو" لأنه كان يرتدي زي بابا نويل في كل عيد ميلاد.
وبعد موت ريس بحادث سيارة في العام 2004، أغلقت مدينة الملاهي، ولكن قصتها بقيت، بل أعاد كريستوفر جونز، الذي كان يمتهن التعليم في المدارس، بعد عدة سنوات من إغلاقها، إحياء الروح فيها، من خلال العديد من الصور التي التقطها للمكان.
وقال جونز لـCNN: "أعتقد أن هناك جداراً صغيراً للغاية، على ارتفاع قدم أو قدمين تقريباً، ولكنهم قد قاموا بالتخلي عنه تماماً، لافتاً إلى أن "وجود بعض المنازل أو المساكن الضخمة التي تقف خلفه".
وأشار جونز إلى أن المكان لا يعكس أجواء عيد الميلاد السعيدة، وخصوصاً بوجود "العديد من الأشياء المكسورة والعفنة"، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن كل الأغراض بقيت في محيط مدينة الملاهي.
وشارك جونز الصور التي التقطها في الملاهي على موقع "فليكر"، كما قام بتحسين جودة الصور والتركيز على اللون الأحمر في الصورة. ولا تعد مدينة الملاهي المهجورة هذه معروفة كالمواقع المهجورة الأخرى، لذا حازت الصور على تداول كبير على وسائل التواصل الاجتماعي.