قطعة خشبية يعتقد أنها جزء من مزود المسيح تعود إلى بيت لحم

سياحة
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارت العربية المتحدة (CNN) -- عادت قطعة من الخشب يعتقد أنها جزءُ من المزود الذي وُضع فيه المسيح إلى مدينة بيت لحم بالتزامن مع احتفالات عيد الميلاد.

وأُخرجت القطعة ضئيلة الحجم من الشرق الأوسط لأول مرة في القرن السابع، عندما تبرع بها بطريرك القدس، القديس صفرونيوس، للبابا ثيودور الأول. وبقيت القطعة في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري في روما حتى الآن.

ووصلت القطعة الخشبية يوم السبت إلى موطنها الدائم في بيت لحم بالتزامن مع موسم الاحتفالات بعيد الميلاد. ويقول العديد من المسيحيين إنها تمثل جوهر إيمانهم.

وقالت باربرا بوتربيرج لـCNN خلال مراسم خاصة للاحتفال بوصول القطعة الخشبية إلى كنيسة سيدة السلام، في مركز نوتردام في القدس، إن قطعة المزود تعني لها الكثير.

وأضافت بوتربيرج، أنها تصلي منذ 40 عاماً لرؤية قطعة من مهد المسيح تعود إلى موطنها في الشرق الأوسط.

وسمح البابا فرانسيس بإعادة الآثار إلى المنطقة، وفقاً لما ذكره حارس الأرض المقدسة، الأب فرانشيسكو باتون.

وقال باتون لـCNN إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس كان يطلب من البابا أن يعيد المزود الخشبي إلى بيت لحم لموسم واحد على الأقل من عيد الميلاد لسنوات.

وأشار الأب باتون إلى أنه كان من الصعب تحريك مهد المسيح بأكمله. ومع ذلك، يقول إن القطعة الخشبية الصغيرة هي رمز مهم سيتم تبجيله بشكل دائم داخل كنيسة القديسة كاترين، بجوار كنيسة المهد بساحة المهد في بيت لحم.

وأضاف الأب باتون أن "هذا يوم خاص لأننا تلقينا اليوم ذخيرة المهد الذي قدمه البابا فرانسيس كهدية لحضانة الأرض المقدسة".

وتقع مدينة بيت لحم، وهي مسقط رأس المسيح، في الضفة الغربية، وهي جزء من الأراضي الفلسطينية. وعلى مدار سنوات، حاول عباس العمل مع الفاتيكان لتشجيع الحجاج المسيحيين على القيام بالحج إلى بيت لحم رغم المخاوف الأمنية والسياسية، بحسب ما ذكره الأب باتون.

وخلال القداس الاحتفالي بالقدس، وصف السفير البابوي لدى اسرائيل، والقاصد الرسولي في القدس وفلسطين، ليوبالدو جيريلّي، القطعة الخشبية بأنها "تذكير قوي بميلاد المسيح وقطعة من الواقع يمكن أن يدركها الأشخاص في كل مكان".

 

نشر