الجزائر (CNN)--هاجم مسلّحون محطة للغاز في الجزائر، تابعة لشركة ستاتويل النرويجية وصوناطراك الجزائرية وشريك بريطاني آخر، بقذائق صاوريخية عن بعد، غير أن الهجوم لم يخلّف أي ضحايا أو جرحى، إذ أكدت الشركة النرويجية في بيان لها أن ثلاثة من عمالها كانوا في المحطة لم يصابوا بأذى، في وقت أشار فيه مصدر عسكري إلى أن الهجوم استهدف مركز مراقبة تابع لشركة صوناطراك.
ووفق بيان ستاتويل، فقد وقع الهجوم في تمام الساعة السادسة بتوقيت الجزائر، في منطقة كرابشة مدينة عين صالح ولاية تمنراست بأقصى الجنوب الجزائري، مؤكدة أنها تعمل حاليًا على تتبع الأوضاع، وأن مقرّ الشركة في النرويج يتابع الوضع عن كثب.
ويعمل في هذه المحطة الاستراتيجية عشرات العمال بينهم أجانب يعملون لفائدة الشركتين النرويجية والبريطانية، وقد تعرّضت لقذيفتين على الأقل، ويجهل لحد الآن، هوية المسلحين الذين قاموا بإطلاقها، فيما تقود وحدات من الجيش الجزائري بتمشيط للمنطقة باستعمال طائرات هليكوبتر لأجل الكشف عن المتوّرطين في الهجوم.
وكشف مصدر رسمي لـCNN بالعربية أن عناصر تابعة لوحدات الجيش الجزائري أفشلت هذا الاعتداء، مشيرًا إلى أن منطقة خريبشة، وعكس ما جاء في بيان الشركة النرويجية، تابعة لمدينة المنيعة وليس لمدينة عين صالح، متحدثًا عن أن "الإرهابيين قاموا بإلقاء قذيفتين من نوع "هبهاب" على مركز مراقبة تابع لشرطة سوناطراك النفطية".
ويضيف المصدر أن المسلحين "لاذوا بالفرار وهم محل مطاردة الجيش لحد الساعة، كما أوضح المصدر نفسه، أن العملية لم تخلف أي خسائر مادية أو بشرية، مستبعدا أن يكون للهجوم علاقة بالموقع الغازي المتواجد بمنطقة المنيعة".