هذا المقهى يوظف النساء من ضحايا "الأسيد" فقط

العالم
نشر
دقيقتين قراءة
هذا المقهى يوظف النساء من ضحايا "الأسيد" فقط
fredrico borella
8/8هذا المقهى يوظف النساء من ضحايا "الأسيد" فقط

غيتا وابنتها نيتو التي أصيبت بالعمى إثر هجمة بالحمض الحارق.

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في مقهى "شيروز هانغ آوت" الصغير في آجرا، الهند، تعمل نساء ناجيات من هجمات الحمض الحارق التي شوهت وجوههن. 

قد يعجبك أيضا.. تعرّف إلى حياة العبودية داخل التنظيمات الإرهابية

وقد قام المصور الفوتوغرافي الإيطالي فيديريكو بوريلا، بزيارة المدينة الواقعة شمال الهند لتوثيق حياة هؤلاء النساء العاملات في المقهى الذي يهدف إلى زيادة الوعي حول اعتداءات الحمض الحارق، وتعزيز ثقة الناجين منها.

وافتتح المقهى في ديسمبر/كانون الأول من العام 2014 من قبل منظمة "إيقاف هجمات الحمض الحارق" غير الربحية التي تتخذ من نيودلهي مقراً لها.

قد يهمك أيضا.. فتيات الليل بأمستردام يتعلمن الطبخ

لكن بوريلا لا يتكلم الهندية والنساء العاملات في المقهى لا يتكلمن الإنجليزية، ما اضطرهم إلى الاستعانة بمترجم للتواصل معاً، إلا أن الحاجز اللغوي هذا لم يكن بمشكلة للنسبة لهم، فوفقاً لبوريلا فإن الحركات البسيطة والإشارات كانت كافية لتطوير علاقة وطيدة بينهم. 

ويشرح بوريلي أنه يشعر بالقشعريرة في كل مرة يفكر فيها بما مرت به هؤلاء النساء، فأسباب الهجمات بالحمض ودوافعها تثير قلقه، خاصة أنها تستهدف النساء في المقام الأول. ووفقاً لمؤسسة "الناجين من هجمات الحمض الحارق" في الهند، فإن اعتداءات الحمض الحارق تقع لعدة أسباب: كالنزاعات العائلية، والرغبة في الانتقام، والغيرة، وخطأ في تحديد الهوية، والجرائم الجنسية.

وأيضا.. نساء الهند "المنبوذات" يتحدثن عن معاناتهن في النظام الطبقي

تعرّفوا أكثر إلى مشروع بوريلي الذي سلط الضوء على الناجين من هجمات الحمض الحارق في معرض الصور أعلاه: