بالتزامن مع وجود حاملتي طائرات أمريكيتين على متنهما عشرات الطائرات وترافقهما العديد من السفن، وفي تحرك لم يشاهد منذ عام 2016 في مياه المتوسط. قال سفير الولايات المتحدة لدى موسكو، جون هانتسمان، إن حاملات الطائرات الأمريكية تحمل ما يعادل 200 ألف طن من الدبلوماسية العالمية التي تجوب منطقة البحر الأبيض المتوسط على حد تعبيره.
وتمكنت CNN من الحصول على مشاهد حصرية على متن حاملة الطائرات بينما كانت كل من "يو إس إس أبراهام لينكولن " و " جون سي ستينز " تستعدان للقيام بعمليات على نطاق واسع لم يشاهد منذ عام 2016.
يأتي ذلك في وقت تحاول فيه روسيا توسيع نفوذها، ونشر المزيد من سفنها الحربية وغواصاتها المزودة بصواريخ كروز في منطقة البحر المتوسط.
ويشعر الجيش الأمريكي بقلق بالغ إزاء تنامي قوة روسيا العسكرية في هذه المنطقة، ومع هذا الانتشار، تُظهر أمريكا لموسكو بوضوح أنها لن تتراجع، حيث تؤكد البحرية الأمريكية أيضًا لحلفاء الولايات المتحدة أنها لن تتنازل عن التزاماتها بالحماية من ما أسمته العدوان الروسي.
ومن بين الأسطول أبحرت سفينة إسبانية كجزء من السرب البحري.
ويقول الأدميرال في البحرية الأمريكية، جيمس فوغو، "لن نردع من قبل أي خصم محتمل وسندعم مصالحنا كأمريكيين وكذلك مصالح حلفائنا في جميع أنحاء العالم." مضيفاً "إننا نظهر لحلفائنا أن أمريكا هي أعظم قوة بحرية في العالم وإننا هنا للبقاء".
ومع تزايد النفوذ الروسي في المنطقة، تقوم البحرية الأمريكية بعرض قوتها في رسالة قوية تبعث بها على مايبدو الى الكرملين.