بالأرقام.. البحرية الإيرانية رابع أقوى أسطول بالعالم أمام بريطانيا

العالم
نشر
3 دقائق قراءة
شاهد مقاطع فيديو ذات صلة
بالأرقام.. البحرية الإيرانية رابع أقوى أسطول بالعالم أمام بريطانيا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أمام تزايد المخاوف الأمنية والتحديات العسكرية التي تواجهها منطقة الخليج، وكذلك ارتفاع حدة التوتر بين إيران وبريطانيا على خلفية احتجاز الأخيرة لناقلة نفط إيرانية، يتزايد الحديث في الآونة الأخيرة عن مدى القدرات البحرية لكلا الدولتين.

وهنا نرصد لكم إمكانيات الاسطول البحري للجمهورية الإسلامية بالمقارنة مع قدرات بريطانيا البحرية، وفقاً لموقع غلوبال فاير باور المختص بالشؤون العسكرية للدول.

ويضم الأسطول البحري لإيران 398 قطعة بحرية، في المقابل تمتلك بريطانيا 76 قطعة بحرية فقط، في تفوق واضح وكبير لصالح إيران في هذا الجانب.

وتمتلك بريطانيا حاملة طائرات واحدة، بينما لا يضم الأسطول البحري لإيران أياً من حاملات الطائرات، وهنا التفوق واضح لصالح بريطانيا في هذا الجانب.

أما من حيث عدد الفرقاطات البحرية، ترجح الكفة هنا لصالح بريطانيا التي تمتلك 13 فرقاطة بينما تمتلك إيران 6 فرقاطات فقط.

وتتفوق البحرية البريطانية على نظيرتها الإيرانية، بامتلاكها 6 مدمرات، في المقابل لا تمتلك إيران أياً منها، وهي نقطة تعتبر حاسمة، فهذا النوع من السفن الحربية يستخدم في مرافقة القطع الأكبر في الأسطول لتوفير الحماية له من هجمات القطع الصغيرة المعادية كالزوارق البحرية والغواصات والطائرات.

وتسلح المدمرات الحديثة بصواريخ بحر-جو مضادة للطائرات وبحر-بحر مضادة للسفن والطوربيدات التي تطلقها الغواصات.

وفي حين تمتلك إيران 3 من الطرادات البحرية التي تعتبر أكبر حجماً من المدمرة، لا تملك بريطانياً أياً منها، لكن لندن تتفوق في عدد السفن المضادة للألغام، حيث تمتلك 13 قطعة بحرية من هذا النوع، في المقابل تمتلك طهران 3 قطع منها فقط.

ومن حيث عدد الغواصات التي تعد عنصراً هاماً في تحديد الكفاءة العسكرية للأساطيل البحرية للدول، تمتلك إيران 34 غواصة في المقابل تمتلك بريطانيا 10 غواصات فقط، وهنا يبدو التفوق واضحاً لصالح إيران، التي تتفوق أيضاً من حيث عدد سفن الدوريات بامتلاكها 88 قطعة بحرية من هذا النوع مقابل 22 سفينة تمتلكها بريطانيا.

ولكن تجدر الإشارة هنا الى أن القدرات البحرية للدول لا يحكمها أعداد القطع البحرية فقط، بل يعتبر عنصر الكفاءة والجودة أمراً هاماً.

نشر