دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لقى 28 طفلاً مصرعهم بعد اندلاع حريق في مدرسة داخلية في إحدى ضواحي العاصمة الليبيرية مونروفيا، وفق ما قاله متحدث حكومي لـCNN.
وقال السكرتير الصحفي للرئاسة في ليبيريا، إسحاق سولو كيلغبيه، إن الأطفال كانوا نائمين في مبنى ملحق بمسجد بالمدرسة القرآنية الإسلامية في مدينة باينسفيل عندما اندلع الحريق في حوالي الساعة 11 مساءً بتوقيت ليبيريا يوم الثلاثاء.
وقال كيلغبيه لـCNN، إن بعض الأطفال لا يتجاوز عمرهم 10 سنوات، ولم يتمكنوا من الفرار من المبنى لأنه لم يكن هناك مخرج للنار، وكانت هناك قضبان حديدية أمنية على النوافذ.
وهناك معلمان من بين القتلى بينما تم نقل ناجين إلى مستشفى محلي وبقيا في حالة حرجة.
وزار الرئيس الليبيري جورج وايا موقع الحادث، صباح الأربعاء، وقدم تعازيه إلى أسر الضحايا.
وقال جورج وايا، في صفحته على فيس بوك، إنه يصلي لعائلات الأطفال الذين ماتوا الليلة الماضية في مدينة باينسفيل نتيجة حريق قاتل اجتاح مبنى مدرستهم.
وأضاف وايا، أنه "وقت صعب لعائلات الضحايا وكل ليبيريا، أعمق التعازي للعائلات الثكلى وللجالية الإسلامية بأكملها. الله يقويهم ويعطيهم الشجاعة للمثابرة. دعونا نستمر في إبقاء العائلات في صلواتنا".
كان الحريق قد اندلع في منطقة "ريدلايت" بضاحية "باسا" الواقعة بمدينة باينسفيل قرب العاصمة الليبيرية.
وأوضحت مواقع إخبارية محلية، أن الضحايا من أصول غينية، وأن أكثر من 20 شخصًا على الأقل قُتلوا في الحريق.
في حين بث شهود عيان، مقاطع فيديو حية من مكان الحادث، وقالوا إن نحو 30 تلميذا قد قتلوا جراء الحريق.