لندن، المملكة المتحدة (CNN)-- قال بابا الفاتيكان إن الحكومات والمؤسسات العلمانية "ليس لديها ما تخشاه من عمل الكنيسة في التبشير"، في خطاب ألقاه السبت، خلال اجتماع مع الزعماء الدينيين في أولان باتور عاصمة منغوليا.
وأضاف البابا فرنسيس أن الكنيسة "ليس لديها أجندة سياسية لتقدمها، ولكنها مدعومة بالقوة الهادئة لنعمة الله ورسالة الرحمة والحق، التي تهدف إلى تعزيز خير الجميع".
وخلال زيارته أيضًا إلى منغوليا - الدولة المتاخمة لكل من روسيا والصين - دعا البابا فرنسيس القادة إلى تبديد "سحب الحرب المظلمة".
وقال الرئيس المنغولي أوخناجين خوريلسوخ: "بهدف المساهمة السلمية في جهود المجتمع الدولي في مواجهة التحديات الأمنية الإقليمية والعالمية، تقدم منغوليا مبادراتها وتعمل بنشاط مع جيرانها المباشرين وغيرهم".
وبحسب أخبار الفاتيكان، فإن أحدث البيانات لعام 2023، تقدر العدد الحالي للكاثوليك في منغوليا بحوالي 1500 من إجمالي عدد السكان البالغ 3.5 مليون نسمة. وهذا بالمقارنة بـ14 كاثوليكيا فقط في البلاد، عام 1995.
وشُوهد كاثوليك من منغوليا ودول أخرى، بعضهم يلوح بالأعلام الصينية، في الساحة الرئيسية بالعاصمة المنغولية أولان باتور، السبت، محاولين رؤية البابا خلال حفل استقبال رسمي.
وقال الكاثوليكي المنغولي باسكا أويونبيليج لوكالة رويترز: "أنا راض جدًا عن وصول البابا إلى منغوليا بعد 800 عام (منذ أن تمت دعوة البابا لأول مرة من قبل زعيم منغولي). أنا ممتن حقا لأنني تمكنت من مشاهدة هذا وأن أكون جزءًا من هذا، هذه لحظة رائعة. آمل أن يحل السلام للمخلصين الكاثوليك والناس بجميع أنحاء العالم. يتمتع بلدي منغوليا بالحرية الدينية لجميع الأديان".