دفعة ثانية من وثائق قضية جيفري إبستين الجنسية.. ماذا قال محقق عن جلب الفتيات؟

العالم
نشر
3 دقائق قراءة

(CNN)-- نشرت 19 وثيقة جديدة رفعت عنها السرية، الخميس، من دعوى قضائية مرتبطة بجيفري إبستاين، المدان بالاستغلال الجنسي للأطفال والذي توفي في السجن قبل أن تتم محاكمته بتهم فيدرالية تتعلق بالاتجار بالجنس.

بإحدى الوثائق، وهي إفادة من المحقق جوزيف ريكاري، من بالم بيتش، توضح عملية يقول إن إبستاين وماكسويل استخدماها للعثور على فتيات وتجنيدهن "لإجراء جلسات تدليك والعمل في منزل إبستاين"، كان ريكاري هو المحقق الرئيسي في قضية سابقة ضد إبستين في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

وفي الوثيقة، عندما سأله أحد المحامين عن عدد الفتيات اللاتي تحدثت إليهن ريكاري بشأن تجنيدهن من قبل ماكسويل، أجاب ريكاري: "أود أن أقول حوالي 30؛ 30، 33"، وسأل المحامي ريكاري: "وفي نهاية هذا التدليك، إذا أحضرت تلك الضحية أصدقاء آخرين، فستحصل على أجر مقابل تجنيد هؤلاء الأصدقاء؟" أجاب ريكاري: "صحيح".

وفي نقطة أخرى، سأل المحامي المحقق: "هل قررت إذن أن كلمة ’تدليك‘ كانت في الواقع كلمة رمزية لشيء آخر؟" رد ريكاري: "عندما ذهبن لإجراء التدليك، كان ذلك من أجل الإشباع الجنسي".

وقالت متهمة أخرى، لا يزال اسمها محجوبًا، في شهادتها عام 2016 إنها عندما كان عمرها بين 15 و17 عامًا، حصلت على أجر مقابل تقديم جلسات تدليك لجيفري إبستين رغم أنها لم تكن لديها خبرة في التدليك. لقد اعتقدت أن التدليك "لا يتضمن أي نشاط جنسي. هذا ما كنت افترضه"، لكنها قالت إن هذا الافتراض كان خاطئا.

وقالت عن تجربتها مع إبستين: "كنت هناك للتو، وفجأة حدث لي شيء فظيع. لم يكن من المفترض أن يكون الأمر جنسيًا، لكنه كان كذلك". وقالت إنها أحضرت فتيات أخريات في المدرسة الثانوية إلى منزل إبستين بناءً على طلبه، وإنها كانت ستحصل على أجرها عندما تتواجد في منزله، حتى لو لم تفعل أي شيء.

ولا تزال هناك أسماء محجوبة في الوثائق المرفوع عنها السرية.

وتعد الوثائق جزءًا من دعوى تشهير مدنية عام 2015 رفعتها فيرجينيا روبرتس جيوفري، وهي امرأة أمريكية زعمت أن إبستين اعتدى عليها جنسيًا عندما كانت قاصرًا وأن غيسلين ماكسويل، صديقة إبستين السابقة، ساعدت في الاعتداء.

ويشار إلى أن هذه هي الدفعة الثانية بعد أمر المحكمة الصادر في 18 ديسمبر/ كانون الأول من القاضي المشرف على الدعوى، ردًا على الجهود القانونية التي تبذلها وسائل الإعلام لنشر الوثائق علنًا.