بعد 37 عاما بالسجن ظلما.. تعويض ضخم لسجين نال براءته بعد فحص

العالم
نشر
دقيقتين قراءة

(CNN)-- بعد أن أمضى روبرت دوبوايز 37 عامًا في السجن ظلمًا بتهمة الاغتصاب والقتل، صوت مجلس مدينة تامبا بأمريكا بالإجماع، الخميس، للموافقة على تسوية بقيمة 14 مليون دولار في دعوى قضائية فيدرالية.

وتمت تبرئته في سبتمبر/ أيلول العام 2020، بعد أن أثبتت أدلة الحمض النووي أنه لم يرتكب الجرائم، وهذا جعله الشخص الثلاثين الذي يتم تبرئته من المحكوم عليهم بالإعدام في فلوريدا، وفقًا لمشروع البراءة في الولاية.

وقادت عينات الحمض النووي المحققين إلى ربط جريمة القتل التي أدين فيها دوبوايز ظلما باثنين من المجرمين المدانين هما، عاموس روبنسون وأبرون سكوت، اللذين كانا يقضيان بالفعل عقوبة السجن مدى الحياة في أحد سجون فلوريدا بسبب جريمة قتل ارتكباها في مقاطعة بينيلاس في نفس العام.

وبحسب الاتفاق سيتم دفع التسوية على مدى 3 سنوات، مع دفعة أولية قدرها 9 ملايين دولار خلال ثلاثين يومًا من تنفيذ التسوية، تليها دفعة بقيمة 3 ملايين دولار في العام المقبل والدفعة الأخيرة بـ2 مليون دولار في عام 2026.

وقال دوبويز لشبكة CNN بعد تبرئته: "أنا حزين على العائلات التي انتظرت طويلاً للحصول على نهاية حقيقية.. لقد أمضيت 37 عامًا في السجن لارتكاب جريمة كنت بريئًا منها تمامًا. هذا ما يحدث عندما تركز الشرطة على الشخص الخطأ، وتختلق أدلة تناسب نظريتها، ولا تحقق لمعرفة الحقيقة. لقد دمرت الأرواح وأصبحت المجتمعات أقل أمانًا".