هجوم موسكو تلفه نظريات مؤامرة تستند لمنشور متداول من سفارة أمريكا في 7 مارس

العالم
نشر
دقيقتين قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تكهنات ونظريات مؤامرة ربطوا فيها تحذير سفارة أمريكا في روسيا مطلع مارس/ اذار والهجوم الذي استهدف قاعة احتفالات بمركز تجاري قرب موسكو.

وكان مصدران قد قالا لشبكة CNN، الجمعة، إن الاستخبارات الأمريكية حذرت نظيرتها الروسية في وقت سابق من أن تنظيم "داعش- خراسان" مصمم على مهاجمة روسيا، ووفقا للمصدرين، فإنه بدءا من نوفمبر/ تشرين الثاني، تدفقت معلومات استخبارية بشكل مستمر تفيد بأن التنظيم يعتزم مهاجمة روسيا.

وقال مصدر إن تلك المعلومات الاستخباراتية كانت "محددة إلى حد ما"، وارتفعت إلى مستوى واجب التحذير، وقد حذر مجتمع الاستخبارات الأمريكي روسيا بالفعل لكن ليس من الواضح ما إذا كان هذا مرتبطا بشكل مباشر بالتحذير الذي أصدرته السفارة الأمريكية في موسكو يوم 7 مارس/آذار، حيث قالت إن على الأمريكيين "تجنب التجمعات الكبيرة خلال الـ48 ساعة المقبلة وأن المتطرفين لديهم خطط وشيكة لاستهداف التجمعات الكبيرة في موسكو".

وذكرت وسائل الإعلام الرسمية الروسية في 7 مارس أن جهاز الأمن الفيدرالي أحبط هجوما لـ"داعش" على كنيس يهودي في موسكو، وفقا لوكالة "رويترز" للأنباء، وقالت التقارير إن مهاجمي "داعش" قُتلوا في تبادل لإطلاق النار.

يذكر أن السفارة الأمريكية في موسكو أصدرت بيانا، الجمعة، قالت فيه إنها "تشعر بالصدمة" من التقارير التي تفيد بوقوع "هجوم إرهابي" في قاعة للحفلات الموسيقية في مدينة كروكوس بمنطقة موسكو، مضيفة في بيان عبر تلغرام: "نعرب عن خالص تعازينا للشعب الروسي في الخسائر في الأرواح والإصابات نتيجة الهجوم الإرهابي".

يذكر أن  "داعش" أعلن  مسؤوليته عن الهجوم، ولكنه لم يقدم أي دليل يدعم هذا الادعاء، في البيان المقتضب الذي نشرته وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم عبر تلغرام.