CNN.com Arabic
البحـث
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
الشرق الأوسط
مغاربيون مشتبهون بالانتماء للقاعدة في الغرب والشرق

2000 (GMT+04:00) - 11/04/07

المغربي منير المتصدق
المغربي منير المتصدق

(CNN)--لا تخلو أنباء الاعتقالات على خلفية الاشتباه في الإعداد لعمليات إرهابية في أوروبا، وحتى في الولايات المتحدة وآسيا من أسماء من المغرب العربي.

ولا تغيب أي دولة من دول المغرب العربي عن جنسيات الأسماء التي تتضمنها تلك التقارير، إلا أنّ "شهرتها" تختلف من بلد إلى آخر، حيث تبدو الأسماء الموريتانية أقلّ "تألقا" في هذا المجال.

وإذا لفتت الأسماء الجزائرية الأنظار إليها داخل أرض بلادها، إلا أنّها ليست في مستوى الأسماء الأخرى خارجيا، ولاسيما من المغرب وليبيا وتونس.

ومن المغرب يبرز من دون شكّ اسم زكرياء الموسوي.

وحتى الآن، فإن موسوي هو الشخص الوحيد الذي وجه إليه اتهام رسمي في الولايات المتحدة بشأن هجمات 11 سبتمبر/ ايلول 2001 ، على مركز التجار العالمي في نيويورك، ومبنى البنتاغون في واشنطن.

ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أنه "الخاطف رقم عشرين" ، وأن السبب الوحيد الذي منعه من تنفيذ الهجمات هو اعتقاله قبل تنفيذها.

أما موسوي، فينفي علاقته بالهجمات، لكنه يعترف بأنه عضو في شبكة القاعدة.

كما يبرز من المغرب أيضا، منير المتصدق، وهو الشخص الوحيد في العالم الذي أدين بعلاقته بهجمات  سبتمبر/ ايلول 2001، لكن المحكمة العليا في ألمانيا أمرت في عام 2004 بإسقاط الحكم عنه، وإعادة محاكمته.

وقد قضت المحكمة العليا الألمانية بأنه لم ينل محاكمة عادلة، لأن الولايات المتحدة منعت محاميه من الاتصال بمشتبه فيه تحتجزه واشنطن.

وكانت محكمة في هامبورغ قد أدانته في السابق بأن له دورا في هجمات سبتمبر/ ايلول 2001.

وقد أدين بأنه كان عاملا مساعدا في مقتل أكثر من 3000 شخص، وبأنه عضو في تنظيم القاعدة. وحُكم عليه بالسجن 15 سنة، وهي اقصى عقوبة يمكن أن ينالها على تلك الاتهامات.

كما برز اسم مغربي في السعودية، وهو المغربي يونس محمد إبراهيم الحياري (36 عاما). وبحسب السلطات السعودية، فإنّ الحياري دخل أراضيها في موسم الحج عام 2001، وتخًلف عن مغادرة البلاد منذ ذلك الوقت.

وأكدت السلطات السعودية بان الحياري موجود على أراضيها مع زوجته وطفلته في مدينة الرياض، حيث شوهد لآخر مرة شرق العاصمة.

وسبق للحياري، حسب تقارير الاستخبارات، أن قاتل وتدرب في البوسنة والهرسك، ودخل إلى السعودية بجواز سفر بوسني، حيث كان قد تزوج من امرأة بوسنية، وأنجب منها طفلته.

أما من الجزائر، فيبرز اسم جمال بيغال، الذي حاكمته فرنسا من ضمن ستة رجال مشتبهين بالتآمر من أجل تفجير السفارة الأمريكية في باريس.

ويواجه بيغال، الذي يشتبه في أن له صلات بزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وخمسة آخرون يحاكمون معه، أحكاما بالسجن، تصل إلى عشر سنوات في حال إدانته.

وقال بيغال، أمام المحكمة "أنا واحد من هؤلاء الذين ينخرطون في عملية بحث دائب عن المعرفة الدينية. إذا كان ذلك يمثل بالنسبة لكم طائفة جديدة، فعندئذ استمروا (في المحاكمة)."

وتابع بيغال أنه انتقل في التسعينيات إلى بريطانيا حتى يتسنى له ممارسة الإسلام، وفقا للنهج الأمثل، ولكنّ على إثر مشكلات نشبت مع السلطات البريطانية، اضطر إلى الهجرة مع أسرته إلى أفغانستان، التي كانت آنذاك تحت سيطرة نظام طالبان.

ووصف بيغال أفغانستان بأنها دولة إسلامية، وجد فيها إجابات على معظم أسئلته.

ويؤكد الادعاء أن بيغال زار مراكز تدريب في أفغانستان عام 2000، حيث التقى، حسبما اعترف للمحققين في البداية، مع أبو زبيدة، أحد كبار مسؤولي القاعدة، الذي اعتقل بعد ذلك في باكستان عام 2002.

وتم القبض على بيغال، وكان يحمل جواز سفر فرنسيا مزورا، في يوليو/ تموز 2001، بالإمارات العربية المتحدة، وتم تسليمه للسلطات الفرنسية في سبتمبر/ أيلول.

ويمثل أمام المحكمة أيضا كامل الداودي، وهو فرنسي آخر من أصل جزائري، تم ترحيله من بريطانيا عام 2001.

ويشتبه في أن الداودي، الذي كان يعمل في مقهى انترنت بإحدى ضواحي باريس، هو العقل المدبر للشق المتعلق بالاتصالات والتموين للهجوم الذي كان مقررا على السفارة الأمريكية.

وفي سبتمبر/ أيلول 2002 ، كتب الداودي من زنزانته رسالة إلى قناة تلفزيون فرنسية يبرر فيها هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 على نيويورك وواشنطن، غير أنه نفى تورطه شخصيا في أي هجوم كان يستهدف السفارة الأمريكية بفرنسا.

كما من الأسماء الأخرى الجزائرية، شخص  يدعى كمال ورقلي وكنيته "ابو مصعب"، تمّ إلقاء القبض عليه على الحدود الداغستانية ـ الاذربيجانية.

وقالت السلطات الروسية إنه كان مسؤولا عن عمليات اعداد المتفجرات في الشيشان، بعدما جاء من بريطانيا.

كما تمت في ايرلندا الشمالية محاكمة جزائري متهم بالارتباط بتنظيم القاعدة امام محكمة استثنائية انشئت في 1973 للنظر في قضايا الإرهاب، ويدعى عباس بو تراب، (32 عاما).

وعباس بو تراب يؤكد انه بريء امام محكمة بدون محلفين في بلفاست، والتي اقتصرت حتى الآن على المتهمين بجرائم ترتبط بالجيش الجمهوري الايرلندي، او المجموعات البروتستانتية المسلحة.

وكانت السلطات الايرلندية رفضت منح بوتراب اللجوء السياسي، وقررت ابعاده. ثم اتهم بتلقي تدريبات على استخدام المتفجرات وتصنيعها، وامتلاك اقراص مدمجة واوراق مزورة بين 14 تموز/ يوليو 2002 و15 نيسان/ابريل 2003 ، بحجة إمكانية استخدامها لصالح منظمة ارهابية.

كما توجد أسماء جزائرية أخرى في العراق، غير أن هوياتها ظلت طي الكتمان.

وللدلالة على خطورة العناصر الجزائرية، قالت تقارير إنّ أكثر من يخشاه العراقيون هم الجهاديون "الجزائريون"، حيث يقدّر عددهم ببضع مئات على الأقل. وهم من قدماء "الجماعة الإسلامية المسلحة"، أو "الجماعة الإسلامية للدعوة والجهاد"، التي أعلنت ولاءها لبن لادن في أواخر العام 2006، والتي نادراً ما تقبل في صفوفها "أجانب" غير جزائريين.

ويقول نائب في البرلمان العراقي عن مدينة الموصل، إن "زعيم القاعدة في الموصل هو سلفي جزائري، يقوم رجاله بعمليات قتل وحشية، على غرار الجزّارين."

التونسي نزار الطرابلسي
التونسي نزار الطرابلسي

أما من الأسماء التونسية، فيبرز لاعب كرة القدم الدولي المحترف، نزار الطرابلسي، الذي أصدرت بحقه محكمة في بروكسل حكما بالسجن عشر سنوات عام 2003، بتهمة التخطيط لتفجير قاعدة عسكرية تابعة لحلف شمال الأطلسي في بلجيكا، بالنيابة عن تنظيم القاعدة.

واعترف طرابلسي علانية بدوره في تلك القضية، فيما نفى ضلوعه في مؤامرة مماثلة بباريس.

وفي فبراير/ شباط 2006 أكّدت السلطات العراقية، أن تونسيا، من عناصر تنظيم القاعدة، ويدعى "أبوقتادة التونسي"، فجر قبّة الإمامين الهادي والعسكري، وجرى اعتقاله، مما شكّل - حسب الكثير من المحللين- منعرجا صوب حرب أهلية في العراق، الذي يرزح تحت الإرهاب والاحتلال معا.

وكما يقول المحققون الإسبان، فإنّ العقل المخطط لهجوم مدريد في 2004 ، كان تونسيا.

وقال مسؤول أمني إسباني، إن قائد الخلية وأحد الذين لقوا مصرعهم شخص تونسي الجنسية، يدعى سرحان بن عبدالمجيد فاخت.

وفاخت، هو أحد ستة أشخاص تمت تسميتهم كمشتبه فيهم في التفجيرات، ضمن أمر الاعتقال الدولي الذي أصدرته المحكمة الأسبانية.

وتقول مذكرة الاعتقال، إن سرحان بن عبد المجيد فاخت، الذي تطلق عليه وسائل الإعلام الأسبانية إسم "إل تونيثينو" أو التونسي، بدأ يدعو إلى الجهاد في مدريد بمنتصف عام 2003، إن لم يكن قبل ذلك.

كما تبين للمحققين أنّ الشخص الغامض في شريط فيديو "القاعدة" الذي عثرت عليه القوات الأميركية في أفغانستان، هو كندي تونسي الأصل، يعيش في مونتريال، ويدعى عبد الرؤوف بن الحبيب بن يوسف الجدي، البالغ من العمر 36 سنة.

وقد عثرت القوات الأميركية على الشريط وسط ركام البيت، الذي كان يسكنه محمد عاطف (ابو حفص المصري)، المسؤول العسكري السابق في تنظيم "القاعدة"، والذي قتل في القصف الاميركي في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وتفيد التقارير أن لعبد الرؤوف الجدي، ستة أسماء مستعارة، وأنه وصل إلى كندا في ابريل/ نيسان1991، وحصل على الجنسية الكندية عام 1995، ومن ثم على جواز سفر، باسم عبد الرؤوف جدي عام 1999. 

أبوالفرج الليبي
أبوالفرج الليبي

 أما بالنسبة إلى الأسماء الليبية، فيبرز ابو فرج الليبي، المشتبه في أنه قيادي بارز في تنظيم القاعدة.

ونجح عملاء للاستخبارات الباكستانية، متنكرين بزي البرقع، في نصب كمين لدراجته النارية في بلدة قروية.

ووصف الرئيس الأمريكي جورج بوش العملية آنذاك، بأنها "نصر مهم في الحرب على الإرهاب."

وقال بوش إن الليبي كان "منسقا أساسيا ومخططا رئيسيا في شبكة القاعدة."

كما توعد الليبي، محمد حسن قايد، المعروف باسم الشيخ ابو يحيى الليبي، في شريط مصور، مدته 20 دقيقة، الولايات المتحدة، وقال: "سنمرغ انف امريكا في التراب..إما ان نعيش اعزاء، وإما ان يكون مصيرنا جنات النعيم."

وكان ابو يحيى الليبي قد فر من سجن باغرام في أفغانستان.

ويعرف عن محمد حسن قايد أنه في منتصف الثلاثينات من العمر، واشتهر بكنيتين هما: ابو يحيى الليبي ويونس الصحراوي، وقد تلقى دروسا مكثفة في الشريعة الإسلامية والفقه في موريتانيا، ثم التحق بصفوف الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة في أفغانستان، وله كتاب يحمل اسم الإجماع ومفهومه في الشريعة الإسلامية، وقد جرى اعتقاله بعد العملية العسكرية الأمريكية في أفغانستان 2001.

وقبل ذلك، كانت التقارير أشارت إلى أنّ ليبياً، ويدعى ابن الشيخ الليبي، قد قدم معلوماته الأكثر تحديدا وتفصيلا حول وجود صلات بين العراق و"القاعدة"، فقط بعد أن ُسلم سرا الى مصر من جانب الولايات المتحدة، في يناير/ كانون الثاني 2002. غير أنّه تبيّن لاحقا عدم دقة وصحة معلوماتها.

وفيما يلي أسماء الذين اعتقلتهم الولايات المتحدة، واحتجزتهم أو تستمر في احتجازهم في غوانتنامو، وهم من دول المغرب العربي:

 سيف بن عبد الله، تونس
عبد الرحام الهواري، الجزائر
لاكين إكسرين ، المغرب
نجيب لحساني، المغرب
محمد حسين علي حسان، المغرب
عادل مبروك بن حميد، تونس
سالم أحمد سالم حمدان، 
سعيد بوجدية، المغرب
محمد بن موجان، المغرب
محمد بن عرفان شاهين، تونس
رضوان خالد، فرنسا
هشام بن علي بن عمر السليطي، الضفة الغربية(تونس)
حسن مجاما ربعي سعيد، الجزائر
سالم عبدالسالم القربي، ليبيا
يونس عبدالرحمن شكري، المغرب
خالد بن مصطفى، فرنسا
محمد سليمان لعلامي، المغرب
نبيل هدجارب، الجزائر
عبداللطيف ناصر، المغرب
أشرف سالم عبدالسلام سلطان، ليبيا
محمد عبدالقادر، الجزائر
موتيج ساديز أحمد سياب، الجزائر
أحمد بن صالح بلباقة، الجزائر
عبداالله فيغول، الجزائر
جامل سيد علي أمزيان، الجزائر
سعيد فرحي، الجزائر
عبدالله بن محمد بن عابس أورغي، تونس
رياض بن محمد طاهر نصيري، تونس
حسن زميري، الجزائر
أبوسفيان ابراهيم أحمد حمودة بن غومو، ليبيا
أحمد رشيدي، المعرب
عبدالحميد بنعبدالسالم الغزاوي، ليبيا
سمير عبدالنور، الجزائر
لطفي بن سوي لاقا، تونس
عبدالرزاق علي عبدالرحمن، ليبيا
سفيان برهومي، الجزائر
عمر خليفة محمد أبوبكر، ليبيا
أحمد بن قادر لابد، الجزائر
مصطفى أحمد همليلي، الجزائر
محمد لمين سيدي محمد، موريتانيا
اسماعيل علي فراج علي بكوش، ليبيا
عبدالرؤوف عمر محمد أبوالغصين، ليبيا
عبدالهادي بن حديدي، تونس
فتحي بوشتا، الجزائر
عبدالله بن عمر، تونس
عمر عامر ديغايس، ليبيا
عزيز عبدالناجي، الجزائر
أحمد ولد عبدالعزيز، موريتانيا
محمدو ولد صلاحي، موريتانيا
ابراهيم مهدي أحمد زيدان، ليبيا
رفيق بن بشير بن جلود الهامي، تونس
محمد عبدالرحمن، تونس
معمر عمير، الجزائر
سفيان عبار هواري، الجزائر
محمود موسى يعقوبي، أفغانستان
عادل هادي الجزائري بن همليلي، الجزائر
بن سياف بلقاسم، الجزائر
صابر محفوظ لحمر، الجزائر
محمد نيشل، الجزائر
مصطفي آيت ادر، الجزائر
لخضر بومدين، الجزائر
بودلة الحاج، الجزائر

** مشاركات القراء حول ملف " "المشتبهون بالانتماء للقاعدة في المغرب العربي" 



قصص ذات العلاقة

ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة. CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.
البحـث
     
© 2010 Cable News Network.
جميع الحقوق محفوظة .A Time Warner Company
التي بموجبها تقدم لك هذه الخدمة.