• الهلالي (العراق، النجف):
"الإناء ينضح ما فيه، والظاهر أن الحكومة القطرية تستحق أن تحكم أهلها بدون ديمقراطيات لأنها توفر لهم ما لا توفره الديمقراطية لهم، وإن أبناء الخير يجب أن يكونوا ملوكاً حتى يوفروا العدل للناس، والظلم وسيلة الضعفاء، فهنيئاً لشيعة قطر هذا الذي هم فيه من عدل من قبل حكومة قطر، وأتمنى أن يتعلم حكام العرب من أمير قطر بعض الدروس، أو يتفضل سمو الأمير بأن يعلمهم كيف يحبون شعبهم ويحبهم شعبهم، وروح المرونة في الحكم والتنازل عن بعض العجرفة التي يمتاز بها الحكام العرب. تحيتي واحترامي لسمو أمير قطر لهذه الروح السامية التي يعامل بها شعبه، وأحب أن أقول له إن نعمة الله كالمطر فهو يسقط على الطيب والخبيث، فأما الطيب فيبعث ريحاً طيباً، وأما الخبيث فيبعث ريحاً عفناً، فحياك الله على الريح الطيب يا طيب يا ابن الأخيار. وأخيراً لو كان صدام سمع لنصحك لنجت الشيعة والسنة، ونجونا". • جاسم بن داود (قطر): "شكــــراً جزيلاً CNN على نقل الواقع في دولة قطر، فأنا من هؤلاء الأقلية الشيعية الجعفرية المساهمة في بناء هذا الوطن الحبيب، فلا فرق بين شيعي وسني في دولة قطر، وذلك يرجع لحكمة وعدل الحكومة المتمثلة بالشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله ورعاه". • حمد (الإمارات، دبي): "ما ورد في التقرير غير صحيح، فليس هناك شيء يدل على تشكيل الشيعة لـ 10% من سكان قطر (أي 90000 من الـ900000 كمجموع، أو 20000 من الـ 200000 المواطنين)، كما أن حسينية الرسول الأعظم ليست إلا حسينية صغيرة مقارنة بحسينية البحارنة أو حسينية الزهراء. وعلى هذا تُقاس البقية". • محمد (العراق، النجف): "إن الاسلام دين الحرية وإن من يعتنق الإسلام يعبد الله الواحد القهار، وهو واضح في أفكاره ومعتقداته وصريح في تمييزه بين الحق والباطل، فليكن نقاشنا وتبادل آراؤنا قربة إلى الله تعالى ومحبة خالصة له، ولنترك كل خلافاتنا جانباً ونعمل ما يرضي الله ونبتعد عن ما يغضبه، لأننا أمام الله متساوون، لا فرق بين أعجمي وعربي ولا أسود وأبيض إلا بالتقوى". • عصام سامي (تونس): "ما زلنا في المربع الذي يثير النعرات والطائفيات والعنصريات القومية، والتقرير وإن لم يكن به بأس، لكنه يدعو إلى تصوير الأمر وكأن الشيعة هم بعبع ويثيرون الخوف. إن الذي يثير الخوف هو كراهيتنا لبعضنا البعض على أساس المذهب والفكر وحرية الرأي، وطالما نحن ننظر إلى سوانا بالعداوة والبغضاء لمخالفته لنا في الرأي والفكر والمذهب فلن تقوم لنا قائمة، والسبب هو العداء الخاوي من الحقيقة والقائم على الوهم المزيف". • سام (كندا): "يا أيها المسلمين اتحدوا.... إن اللعب على الوتر الطائفي مؤخراً والذي تقوده الولايات المتحدة وأزلامها في المنطقة إنما ينبع من حقد وكراهية وما هو إلا لإيجاد جدل جديد بين شعوب الأمة العربية والمسلمة ولإذكاء الخلافات الجانبية ودفعها إلى السطح وتأجيجها، وذلك في محاولة منها للتغطية على فشلها الذريع بتحقيق أدنى الوعود التي وعدت بها أزلامها وأتباعها من حكام وعبيد المنطقة ... هل نسي المسلمون (إن أكرمكم عند الله أتقاكم)، وليس أكرمكم من عبد الولايات المتحدة وسهل مشاريعها على حساب الأمة ومصلحتها... وهل نسوا (لا فرق بين أعجمي ولا أعرابي إلا بالتقوى)... و(إنما المؤمنون أخوة في توادهم و تراحمهم)، وهل نسوا بأن (من كفر مسلماً فقد كفر)".
|