• نورا (العراق، بغداد): "إني من العراق أؤمن بأنه لا يوجد فرق بين شيعي وسني، فرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى (...)". • حسن حمادة (البحرين، المنامة): "أعتقد أن الشيعة في لبنان قد سطروا أروع الملاحم التي دخلت التاريخ من أوسع أبوابه حينما هزموا أعتى وأقوى جيش في المنطقة المدعوم أمريكياً وغربياً، وفعلوا ما عجز عنه العرب عشرات السنين، وأرغموا إسرائيل على الانسحاب مرة وإرغامهم على وقف إطلاق النار مرة أخرى، ويكفيهم هذا الإنجاز، أما ميشال وأمثاله فلا أحسبه غير أنه من الذين قدموا الشاي للعدو الغازي"!!. • جورج ديكينز (كندا، منتريال): "أعتقد أن الشيعة أطيب وأصدق ناس في لبنان، ومشكلتهم الوحيدة تكمن في نبيه بري وحسن نصر الله، وأعتقد أنهم يجب أن يتخلصوا منهما وسيجدون مكانتهم في بلدهم". • محمد الدليمي (العراق): "سيكون الشيعة رقماً صعباً ليس في لبنان وحدها ولكن في العالم العربي إذا تخلوا عن تبعيتهم لإيران وتصرفوا كمواطنين لكل بلد ينتمون إليه، وليس كأقلية لا تشعر بالانتماء للوطن إلا إذا استلمت الحكم فيه، مثلما حدث في العراق ويحدث في لبنان الآن". • خالد سجماني (هولندا، روتردام): "الأحزاب الشيعية انتماؤها فقط شيعي طائفي، ولن ننسى موالاتهم للخارج بدل الداخل اللبناني، أي إلى النظام الإيراني والسوري، ولن ننسى اقتتالهم على السلطة فيما بينهم، فالموالاة للخارج تؤثر سلباً على الهوية الوطنية (...)". • إسلام (لبنان، بيروت): "فلْتعلم كل الدنيا أن هذا النهج الذي قاد المسلمين الشيعة نحو النصر هو نهج عاشوراء الذي وقف شامخاً يقول والله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا أقر لكم إقرار العبيد، وهو النهج التطبيقي وليس اللفظي، بمعنى أنهم طبقوه واقعاً في حياتهم فكان الانتصار تلو الانتصار، وليس لفظاً يقولون إنا معكم وعندما يشتد النزال نراهم يفرون. لا والله لقد وعدنا الله النصر لكل الإسلام، وتجربة حزب الله بالتحديد كانت ناصعة مشرقة بالأمل للمستضعفين في العالم ولكل الأحرار الحقيقيين الذين يتمسكون بثقافاتهم وعروبتهم ولا ينجرون وراء أمريكا، وستثبت السنون أن هذا الخط المتبع في لبنان ما هو إلا بدايات النور للإسلام وللحياة الإنسانية ورسالتنا هي رسالة محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وهي امتداد للإمام المهدي القادم قريباً ليقلع الظلام والظالمين من الأرض ويطهرها تطهيراً، إنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً والحمد لله رب العالمين". • هاجر (مصر، القاهرة): "حفظ الله شعوب العالم من شر الصهيونية العالمية، حفظ الله حزب الله المقاوم المتحالف مع كل القوى الشريفة من المسلمين والمسيحيين وأحزاب وطنية. نحن في أوطاننا لا نكره أحداً على أي أساس عنصري، وحينما تعرض اليهود للاضطهاد في أوربا كانت مصر ودول عربية وإسلامية لهم وطن، وكان اليهود العرب يعيشون في بلادهم أحراراً مع المسلمين والمسيحيين". • حسين نورد الدين (لبنان، بيروت): "يبدو أن كاتب المقال نسي ذكر أهم شخصية شيعية لبنانية، وهو العلامة السيد علي الأمين مفتي صور وجبل عامل وأستاذ السيد حسن نصرالله والمعروف بعلمه الكبير واجتهاده والذي يحاول الآن إخراج الشيعة من دائرة الاحتكار والتصالح مع مشروع الدولة في لبنان .. نرجو من الكاتب متابعة الملف اللبناني عن قرب أكثر". • داني (لبنان، صيدا): "أعتقد أن الشيعة في لبنان لهم وزنهم التاريخي بعد الانسحاب اليهودي على أيدي المقاومين الأشاوس من الطائفة الشيعية والوطنية التي لا تريد وضع يدها بيد أمريكا وإسرئيل، وعندهم عقيدة تقول الموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة". حيدر الربيعي (العراق، بغداد): "يبدو من الواضح أن ردود القراء ما هي إلا مثال واضح على العقلية العربية (...) وهي ترفل بترسبات الماضي البغيض (...) حقيقة أعطى الكاتب لهذا الموضوع حقه تماماً، ولا أعلم أسباباً حقيقياً لثورة الردود على كاتب المقال وعلى المعنيين بالمقال غير الحقد الطائفي الذي أعماهم عن المكاسب الحقيقية التي حققها حزب الله والتي لم تصل أي دولة نظامية إلى عشر الفخر الذي حققوه (...)". | 
