• مؤيد عزيز (كندا، إدمنتون): "بعض المقالات التي قرأتها هنا يتناول ما يسمى بالمد الشيعي وعلاقة إيران به من خلال الدعوة والتبشير.و يغفل كتاب تلك المقالات عن دور الدافع الشخصي لمن يتشيع، وكذلك دور وسائل الإعلام التي تنشر فكر مذهب أهل البيت (أو التشيع)، وكأن الكاتب يقول إن مواطني الدول العربية أناس يمكن للبعثات الدبلوماسية الإيرانية أن تغريهم بالمال ليغيروا مذهبهم، علماً أن مجموعة أخرى اليوم تستخدم هذا الأسلوب - الفاشل حتماً- في نشر فكرها ولا تؤاخذ على ذلك. والشيعة أحرى بأن يتبعوا مقولة إمامهم: صنيع المال يزول بزواله". • إبراهيم بنات (أمريكا، هوستن): "إن النشاط المحموم للمستشارية الثقافية الإيرانية في دمشق لا يقتصر فقط على النشاط الدعوي وتشييع الناس هناك، بل إن لها نشاطاً واسعاً بإقصاء علماء الدين الشيعة المعارضين للمرجعية الدينية والسياسية الإيرانية الممثلة بعلي الخامنئي والخط السياسي المتشدد الذي تنتهجه القيادة الإيرانية، وذلك بالتنسيق والتعاون مع الأمن السياسي السوري. أما المسؤول عن نشر التشيع فهو معهد التبليغ ومقره بجوار السيدة زينب، ومهمته وضع الخطط والبرامج لاستثمار طلبة العلوم الدينية في حوزة الإمام الخميني الموجودة أيضاً بنفس المنطقة، وإرسالهم إلى المناطق المختلفة في سوريا لممارسة ما يسمونه التبليغ، وهو نشاط لتشييع أكبر عدد ممكن من الناس ونشر الرؤية السياسية للنظام الإيراني، ثم رفع التقارير إلى المعهد المذكور الذي يضعها بتصرف الأمن السوري بنهاية المطاف، كما أن عناصر هذا المعهد لو تعرضوا لأية مضايقات فإن مفارز المخابرات المنتشرة في كل المحافظات لديها أوامر صريحة بحمايتهم والأخذ برأيهم".
• ناصر الماغوط (سورية): "ما ورد في التقرير ليس دقيق وخاصة فيما يتعلق بالطائفة الإسماعيلية، فهذه الطائفة تعرضت - ولاتزال تتعرض - للظلم والاضطهاد في سورية، حيث إن منازل أبناء هذه الطائفة تعتبر المصدر الأول لنزلاء السجون السياسية في سورية، فأكثر العائلات الإسماعيلية في سورية فقد أحد أبنائها أو أكثر في سجون النظام الدكتاتوري الحاكم. إن مركز هذه الطائفة في سورية يعتبر مدينة السلمية الواقعة على مساحة شاسعة من السهول الداخلية السورية، ورغم شهرة هذه المدينة بالخلق الحسن لأبنائها وثقافتهم العالية إلا أنها تعتبر من أكثر المدن السورية فقراً وقلة بالخدمات". • سيلار (فرنسا، باريس): "كله كذب، فمذهب أهل البيت ليس بالمال (ينتشر) كما يدعي بعض المعلقين، ولكن للأسف الكل يحكِّم العاطفة قبل العقل، وهنا الخطأ (...)".
• شبل الأسد (سورية، دمشق): "أنا مواطن سوري شيعي، والحمد لله أنه في ظل (حكم) الدكتور بشار الأسد لا يوجد هناك أية تفرقة بين سني أو شيعي أو علوي أو درزي، بل إنه لا يوجد تفرقة بين مسلم أو مسيحي، وهذا من فضل الله علينا أننا نعيش في دولة يعم فيها الأمن والاستقرار والتآخي بين الجميع". |