• بهاء (العراق، بغداد): "بدأنا نقرأ كل يوم تقريراً عن الشيعة في دولة من الدول العربية وكأنهم من كوكب آخر، والبعض يتهمهم بالولاء لإيران والبعض يكفرهم ويعتبرهم خطراً على البلاد الإسلامية، ولم أقرأ أي تعليق يحذر من خطر الصهاينة الذين يعادون الإسلام بكل مذاهبه وطوائفه، ولا شك أن اليهود يتفرجون علينا ونحن نكفر بعضنا بعضاً، أو نتساءل عن مدى ولاء البعض منا لوطنه ... مع الأسف". • معتز القصير (مصر، الغردقة): "يكفي تدخلاً في شئون مصر، لم نسمع قبلاً عن كلمة (شيعة) إلا من الإذاعات الأمريكية". • لباب كاظم (العراق، بغداد): "فقط هناك ما يثير تساؤلي الدائم للأخوة المصريين، وهم الذين ومن المفروض أنهم يحبون آل البيت، كيف أنهم في اليوم الذي قتل فيه آل البيت وذبح حفيد النبي الذي شاء الله ألا يكون للنبي سوى حفيدين، كيف أنهم في هذا اليوم يحتفلون ويوزعون حلاوة العاشورية ويهنئون بعضهم؟ لو هناك من يفكر ويبحث عن أصل هذا الاحتفال؟". • عدي القباني (العراق، بغداد): "حكم الشيعة على أنفسهم بالعزلة بسبب أفكارهم العدائية لمن يعيش معهم، ونحن في العراق خير مثال على ذلك، فالسب لا يولد إلا الكره وخصوصاً إذا ما كان لصحابة الرسول محمد (ص) بل وحتى أزواجه، وهذا الأمر يحتاج إلى وقفة حازمة ضده، لكي لا ينتشر في البلاد العربية الأخرى بدعم من مصدِّري الثورات في بلاد الفرس". • محمد نبيل شيحا (مصر، دسوق): "من الواضح أن هذا التقرير، برغم ما به من جهد، مكتبي لا يمس الطبيعة المصرية بشيء ولا يفهم عمق ارتباط المصريين كشعب بآل البيت، بغض النظر عن التشيع، فإذا كان التشيع هو حب آل البيت فكل المصريين شيعة، ولكن محاولة إظهار أن مجموعة من المصريين مطهدة على أساس شيعى، فهي منافية للصواب لسبب أن المصريين يمارسون دينهم بفطرة وبدون تقسيم". • محمد أحمد بن هشام (غواتيمالا، غوت): "جميع أنواع التطرف عند السنة، والقاعدة من السنة، وقاتلو الرئيس السادات من السنة، وأول من بدأ القتال المذهبي بالعراق هم من السنة، فلا يوجد سبب للخوف من الشيعة، ولكن هذا هو التفكير المتشدد غير الديمقراطي". محمود (مصر، القاهرة): "أظن أنه بعد هذه التعليقات الرائعة صار على الـ CNN أن توقف فتح هذه الملفات الطائفية (...)". • أحمد عبدالله (مصر، القاهرة): "أنا أحترم الـ CNN وأقدر دورها في نشر الحقائق على مستوى العالم، لكن من فضلكم، مصر خط أحمر. الناس في مصر يمارسون معتقداتهم الدينية بحرية كاملة، لا فرق بين مسلم سني أو شيعي أو حتى مسيحي. أنسيتم ثورة العام 1919 التي اتحد فيها الهلال مع الصليب! هذا خير دليل على قوة الوحدة الوطنية في مصر، فنحن وطن واحد وكلنا مصريون، ولا أعتقد أنه يوجد قوة على وجه الأرض تستطيع أن تخلق فتنة طائفية في مصر، فنحن (أهل مصر) في رباط إلى يوم الدين، كما قال رسولنا الكريم". • علي حسن (مصر، القاهرة): "(...) لقد تعايش المسملون والمسيحيون وحتى اليهود في مصر بكل حب وتسامح على مدار آلاف الأعوام إلى أن بدأت الصهيونية العالمية، برعاية أوروبية أمريكية، في محاولة النيل من وحدة مصر ومحاولة الزج بها في أتون نار الطائفية البغيضة لتحولنا إلى عراق آخر ولبنان آخر، ولكن هيهات (...) فنحن شعب محب متماسك بكل طوائفه وسنبقى كذلك بإذن الله إلى يوم الدين". • كمال الحريري (ألمانيا، هامبورج): "الشيعة (...) أساؤوا لأنفسهم وأساءوا للإسلام الذي يدّعون انتماءهم له، وحيثما وجدوا كأكثرية فهم محل شكوك وريبة. انظروا ما عملوا في لبنان وهم أقلية، عملوا على تكثير أعدادهم، ودعمتهم سوريا لحاجة في نفس يعقوب، وساهم المد الفارسي مستغلاً أحداث العراق الآن. هم يقدمون بطقوسهم أسوأ صورة عن الإسلام، فلا نتعاطف معهم وهم يريدون مسخ صورة الإسلام المشرقة". • عادل (البحرين، المنامة): "ما هذا القول؟ هل حقاً يوجد شيعة في مصر؟! ما أعرفه من التاريخ أنه على الرغم من طول حكم الدولة الفاطمية لمصر فلم يتشيع مصري واحد، ومن قال أن كل من يحب آل البيت يكون شيعياً بالضرورة (...)". • خالد شعبان (السعودية، جدة): "ليسوا الشيعة فقط، ولكن كل المصريين مهمشون، وليس هناك دور سوى للمتنفذين في السلطة". أيمن نور (العراق، بغداد): "أنا أتفق مع أشار إليه الرئيس حسني مبارك من أن ولاء عموم الشيعة محسوم لإيران، وهذا ليس بجديد، إذا نظرت إلى التاريخ وإلى كتب الشيعة فستشاهد من أول وهلة ما أشرنا إليه. انظر إلى ما يفعله أركان النظام الحاكم في العراق (...) من قتل وحرق المساجد والاستلاء عليها وحرق المصاحف وقتل علماء السنة، حيث قارب عدد الذين قتلوا 300 عالم وخطيب جامع، والذين يمثل بهم وتلقى جثثهم في مكبات القمامة وفي مدينة الصدر الشيعية، وهذه حملة منظمة تقودها عصابات جيش المهدي وفيلق بدر بمباركة المرجعية الذين غالبهم من أصول إيرانية. أليس هذا الوصف يثبت صحة ما وصل إليه الرئيس مبارك (...)".
• سلمى (بريطانيا، مانشستر): "لماذا هذا الجهد الجهيد من الـ سي أن أن لتوسيع الهوة بين الأخوة". • عبدالعزيز (العراق، البصرة): "لا أعرف نوايا الـ سي أن أن، ولكن هذه الأمة ابتليت بهذا التحجر الفكري الضيق حتى ليظن المراقب الواعي أن دين المسلمين هش وضعيف حتى ليضيق بالفكر الذي لا يوافق مذاهبهم، ويضربون بالنص القرآني وراء ظهورهم ( قل هاتوا برهانكم)، فاستعاضوا عن تقبل الآخر والحوار مع المخالف بالتكفير والمقاطعة وبالسيارات المفخخة والأحزمة الناسفة (هدية الأمة العربية للأشقاء العراقيين!) لا لشيء سوى لاختلافات فقهية يمكن أن تترك لذوي الشأن من العلماء الكبار. العجيب أننا أمة نتقبل أن يكون بيننا إسرائيلي نرفع علمه في سماء مدننا، وبوذياً يعبد البقرة أو آخر يعبد الصنم أو الفيل، كل هؤلاء لابأس أن نعيش ونتعامل معهم ونبر بهم إلا الشيعي!!! وبالمناسبة فأنا أعلم أن الأكثرية من المسلمين لا يشملهم هذا الوصف، ولكن القرار، ومع الأسف، أصبح بيد فقهاء التكفير والفرقة في معظم بلدان المسلمين، فإنا لله وإنا إليه راجعون".
• ع جادر (الكويت): "أعتبر هذا التقرير دراسة محايدة وموضوعية، وتمنيت معرفة كاتب هذا التقرير، حيث أراه من المتخصصين بدراسة الشيعة. شكراً لـCNN على هذا الجهد في تقديم معلومة جادة وسهلة". • نجوان السيد (الإمارات، دبي): "أنا مع جميع الأخوة المؤمنين بأن CNN وغيرها من القنوات الإخبارية الغربية قد تكون لها أهداف سياسية معينة من إثارة بعض المواضيع بمجتمعاتنا العربية والإسلامية، ولكن لماذا نحن نقبل على قراءة ما يقدمونه لنا من منظورهم لأمورنا؟ الإجابة: هناك قصور كبير في الأداء الإعلامي الموجه دائماً وأبداً في بلادنا، اللهم إذا استثنيا قناة الجزيرة، فليس كل شيء على ما يرام كما يقولون لنا في إعلامنا الموجه، وليس الأمر بهذا السوء دائماً الذي يصور لنا في القنوات الإخبارية الأمريكية وغيرها". • حارث الشمري (العراق، بغداد): "نرجو من الحكومة المصرية تقليل الضغط على الشيعة في مصر، والتركيز على اليهود الذين يدخلون البلاد في شرم الشيخ". • هنا (مصر، طنطا): "بصراحة نحن ل نريد شيعة في مصر، والحمد لله أن هناك كثيراً من الشيعة الذين يتحولون إلى السنة (...)".
• فيصل الخالدي (الكويت): "للأسف جميع النكبات والسقطات والانهيارات الإسلامية كانت وراها أيادي الشيعة منذ دخول التتار إلي الدولة الفاطمية، والآن يريدون زعزعة قلب الأمة وعمودها الفقري مصر الحبيبة، مصر أم العلم والعلماء، ولكن بإذن الله مصر لها الخبرة الكافية في التعامل مع متغيرات اللعبة السياسية-الدينية". • د. محمد حافظ (مصر، دمياط): "أعيش في مصر منذ أكثر من 45 عاماً وأجوبها طولاً وعرضاً ولم ألحظ بها أي مظهر من مظاهر التشيع الذي تزعمونه. أولى لكم أن تتحدثوا عن حقوق المسلمين في أمريكا، وحقوق السود المهدرة في بلادكم، والعنصرية البغيضة التي تمارسونها عندكم، واتركوا شئوننا ولا تنفخوا في نار الفتنة الطائفية والنزاعات العرقية التي لا أساس لها من الصحة إلا في أذهانكم فقط".
|