انتعاش يسود أسواق المال العربية والكويتية تعكس الاتجاه

أسواق الأسهم تنتعش بتداولات نهاية العام

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- مع اقتراب العام 2008 على نهايته، سادت حالة من "الانتعاش" على معظم أسواق العربية، التي شهدت ارتفاعات متفاوتة، كانت كبيرة في البورصة العُمانية، محدودة في دبي، بينما شهدت بورصتي الكويت والبحرين تراجعاً بعكس اتجاه أسواق المال الخليجية الأخرى.

ففي الرياض، كبرى أسواق المال العربية، واصل مؤشر البورصة ارتفاعه للجلسة الثالثة على التوالي، حيث ارتفع المؤشر كاسباً 80.50 نقطة، بنسبة تصل إلى 1.71 في المائة، ليغلق عند مستوى 4791.27 نقطة، بعد أن افتتحت التداولات على تذبذب في ظل انتظار نتائج أعمال الشركات وخاصة القيادية منها.

وشهدت قائمة "كبار الملاك" بعض التغييرات، حيث واصلت "المؤسسة العامة للتقاعد" زيادة استثماراتها بشركتي "التعاونية للتأمين" و"سبكيم العالمية"، و لترفع نسبة ملكيتها في الأولى إلى 22.2 في المائة، وفى الثانية إلى 6.8 في المائة.

وبلغت الكمية الإجمالية للتداولات 295 مليون و576 ألف سهم، جرى تداولها من خلال 138 ألف و939 صفقة نقدية، بقيمة إجمالية بلغت أربعة مليارات و551 مليون ريال، وفقاً لما نقلت وكالة الأنباء السعودية عن بيان لهيئة سوق المال في الرياض.

وسجلت جميع قطاعات السوق الخمسة عشر ارتفاعات متفاوتة، تقدمها قطاع "الاتصالات وتقنية المعلومات" بنسبة 3.99 في المائة، تلاه قطاع "الفنادق والسياحة" بنسبة 2.67 في المائة، ثم "شركات الاستثمار المتعدد" بنسبة 2.54 في المائة.

ومن بين 125 شركة تم التداول على أسهمها الثلاثاء، سجلت 91 شركة ارتفاعاً، تقدمها سهم شركة "أليانز أس إف" بالنسبة القصوى، تلاه سهم "المتحدة للتأمين" بنسبة 9.96 في المائة، ثم " سيسكو" بنسبة 9.82 في المائة، في أعلى تداول لأسهمها خلال 37 جلسة.

في المقابل، أغلقت 27 شركة على انخفاض، تقدمها سهم شركة "ولاء للتأمين" بنسبة 7.80 في المائة، تلاه سهم "الأهلي للتكافل" بنسبة 5.83 في المائة، ثم سهم "الأسماك" بنسبة 5.19 في المائة، بينما حافظت سبع شركات على أسعار إغلاق الاثنين.

ومن حيث كمية التداولات وقيمة الصفقات، تصدر سهم "الإنماء" السوق بعد تداول نحو 58 مليون و848 ألف سهم، بأموال بلغت حوالي 660 مليون ريال.

وفي الكويت، أغلق مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع بمقدار 48.5 نقطة، أي بما نسبته 0.6 في المائة من قيمته، ليستقر عند مستوى 7994.8 نقطة، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 96 مليون و597 ألف سهم، بقيمة 44 مليون و335 مليون دينار، موزعة على 3044 صفقة نقدية.

وارتفعت مؤشرات ثلاثة قطاعات من أصل ثمانية، حيث سجل مؤشر قطاع "البنوك" أعلى ارتفاع بمقدار 200 نقطة، تلاه قطاع "التأمين" مرتفعاً بنحو 53.7 نقطة، ثم قطاع "الصناعة" بـ12.1 نقطة.

أما أكثر القطاعات تراجعاً، فكان قطاع "الاستثمار"، الذي انخفض بنحو 208.2 نقطة، تلاه قطاع "العقارات" بـ46.8 نقطة، ثم "الخدمات" بـ43.1 نقطة.

البورصة البحرينية شهدت هي الأخرى تراجعاً، إلا أنه كان محدوداً مقارنة بالكويتية، حيث انخفضت بمقدار 5.01 نقطة، تمثل نسبتها 0.27 في المائة من قيمة المؤشر العام لسوق المنامة، الذي أغلق في نهاية تداولات الثلاثاء عند مستوى 1819.23 نقطة.

أما البورصة العُمانية فقد واصلت قفزاتها "القياسية"، حيث أغلقت على ارتفاع بلغ مقداره 229.25 نقطة، تمثل نسبتها 4.4 في المائة من قيمة المؤشر العام لسوق مسقط، لينهي جلسته عند مستوى 5441.12 نقطة.

وكذلك سجلت البورصة القطرية ارتفاعاً بمقدار 72.43 نقطة، أي بما نسبته 1.08 في المائة من قيمة مؤشر بورصة الدوحة، منهياً التداولات على مستوى 6788.69 نقطة.

وشهد سوقا دولة الإمارات العربية المتحدة ارتفاعاً الثلاثاء، حيث أغلق مؤشر بورصة أبوظبي عند مستوى 2355.49 نقطة، مرتفعاً بمقدار 36.76 نقطة، نسبتها 1.59 في المائة من قيمته.

أما سوق دبي فقد شهد ارتفاعاً طفيفاً بمقدار 5.92 نقطة، تمثل نسبتها 0.36 في المائة من قيمة المؤشر، الذي أنهى جلسة الثلاثاء على مستوى 1639.34 نقطة.

وفي القاهرة، ساد اللون الأخضر على أداء البورصة المصرية، حيث ارتفع مؤشر السوق الرئيسي "كاس30"، الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة، بنسبة 3.13في المائة، ليغلق على مستوى 4487.47 نقطة، ليقترب من حاجز 4500 نقطة.

كما استقر مؤشر "داو جونز مصر-20"، الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال، عند مستوى إغلاقه السابق حول 925.93 نقطة.