مسيرة لصحفيين لبنانيين احتجاجاً على مقتل شناعة
(CNN)-- أعلنت جمعية حماية الصحفيين الخميس، أن تغطية الأحداث في العراق أثبتت مرة أخرى، أنها من أكثر المناطق خطورة في العالم، لعمل الصحفيين، وللسنة السادسة على التوالي.
وكشفت محصلة المنظمة الدولية لعدد الضحايا الذين لقوا حتفهم في العراق للعام الحالي عن مقتل 11 صحفياً، بتراجع عن العام الماضي عندما قتل فيه 32 صحفياً، وكذلك جاءت المحصلة أقل من الخسائر في الجسم الإعلامي عام 2006.
ونقلت الجمعية أن تحقيقاً يجرى في 22 حادث وفاة لصحفيين لتحديد ظروف وفاتهم، وما إذا حدث ذلك خلال تغطيتهم الأحداث.
يُذكر أن معظم الوفيات حصلت لصحفيين عراقيين يعملون لدى منظمات إعلامية محلية.
ومنذ اندلاع الحرب على العراق من قبل الولايات المتحدة في ربيع 2003، قُتل 136 صحفياً ومراسلاً، كما قتل 51 عاملاً في الحقل الإعلامي، بحسب المنظمة الحقوقية.
كذلك أشار التقرير إلى مقتل 13 صحفياً خلال تغطيتهم لأحداث جرت في دول في جنوب آسيا مثل باكستان وأفغانستان وسريلانكا والهند.
وقتل 3 صحفيين في تايلاند كما قتل ثلاثة جراء المعارك التي نشبت بين روسيا وجورجيا لمدة خمسة أيام، بسبب النزاع حول إقليم أوسيتيا الجنوبية.
وقال تقرير الجمعية إن سبعة صحفيين قتلوا خلال تغطيتهم المعارك هذا العام، بينهم مصوّر وكالة "رويترز" للأنباء، فضل شناعة، رغم أنه كان يرتدي سترة كُتب عليها "صحافة،" غير أن ذلك لم يحمه من قذيفة دبابة إسرائيلية في قطاع غزّة.
وقال تقرير جمعية حماية الصحفيين إن السلطات العسكرية الإسرائيلية وصفت عمل الجنود الذين كانوا على متن الدبابة بأنه غير مناسب.
أما في الأمريكيتين، فتعتبر المكسيك أخطر مكان للعمل الصحفي، حيث قتل هذا العام في شوارع "فيلاهيرموسا" عاصمة ولاية "تاباسكو" الساحلية المذيع أليخاندرو زينون إيسترادا رمياً بالرصاص، كذلك قتل أربعة صحفيين مكسيكيين في ظروف غير واضحة هذا العام، وفق الجمعية.
كذلك مازال سبعة صحفيين مكسيكيين في عداد المفقودين منذ عام 2005.