بيروت، لبنان(CNN)-- مثلما كان متوقعا، أهدى نادي المحرّق أول لقب آسيوي للبحرين، الجمعة، عندما كرر فوزه على مضيفه الصفاء اللبناني الجمعة على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في العاصمة اللبنانية بيروت، في إياب الدور النهائي من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وكان أصحاب الأرض يحتاجون معجزة لتدارك فارق مباراة الذهاب، الذي يسمح للمحرق بأن يأمل واقعيا في فريق شباب الأردن بطل الموسم الماضي وإحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخه وفي تاريخ الكرة البحرينية.
وقد سحق الفريق البحريني نظيره اللبناني بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، معوضا عن المخاض العسير الذي خاضه من أجل بلوغ الدور النهائي، عندما خسر مباراة الذهاب ثمّ حقق فوزا مفاجئا في مباراة العودة أمام النهضة العماني.
غير أنّ الفريق البحريني كرر الفوز في مباراة مجنونة بالأهداف انتهت لمصلحته بخمسة أهداف مقابل أربعة.
وعموما فقد كانت في بيروت عشية المباراة تبدو مشابهة تماما لأجواء عام 2005، عندما خاض فريق النجمة الدور النهائي للمسابقة ولم يقو على مجاراة الفريق الأردني الفيصلي الذي أحرز اللقب ساعتها.
وسجّل أهداف المحرق البرازيلي ريكو ثلاثة أهداف، وهو الذي سجّل في الذهاب أيضا ثلاثة أهداف، ليعزز رصيده في صدارة لائحة هدافي المسابقة بتسعة عشر هدفا(رقم عالمي جديد) و محمود عبدالرحمن هدفين ، أما أهداف فريق الصفاء اللبناني علي السعدي و روني عازار و محمد قصاص هدفين .
وتوج فريق المحرق بالكأس و الميداليات الذهبية كما توج لاعبه محمود عبدالرحمن بكأس افضل لاعب في البطولة ، و كما توج نفس المحرق بكأس اللعب النظيف.