| بيرنز خلال مهمة له في الشرق الأوسط |
واشنطن، الولايات المتحدة(CNN)-- قالت مصادر في وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة إنّ وكيل الوزارة نيكولاس بيرنز المكلف بالشؤون السياسية، سيغادرها. ومن المتوقع أن تعلن وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس في وقت لاحق الجمعة خبر استقالة بيرنز الذي سيلتحق بالقطاع الخاص، وفقا للمصادر. وبيرنز، 51 عاما، والذي يعدّ الرجل الثالث في الوزارة، سبق له أن شغل منصب المتحدث باسم الخارجية، وهو الآن المسؤول عن ملف الدبلوماسية حول إيران وكذلك البرنامج النووي الهندي السلمي. وقبل أن يشغل منصب الوكيل، سبق لبيرنز أن شغل عدة مهمات حيث كان دبلوماسيا في سفارات واشنطن في موريتانيا ومصر وأفريقيا ثمّ الشرق الأوسط أين شغل منصب القنصل العام الأمريكي في القدس من 1985 إلى 1987. كما شغل منصب مدير شؤون الاتحاد السوفييتي إبان حكم الرئيس جورج بوش الأب، قبل أن يلتحق بمجلس الأمن القومي من 1990 إلى 1995. وخلال حكم الرئيس كلينتون شغل بيرنز منصب المتحدث باسم الخارجية قبل أن يشغل منصب سفير واشنطن لدى اليونان من 1997 إلى 2001. وقبل أسابيع قليلة، أعلن السياسي الأمريكي أندرو ناتسيوس، الذي عمل مبعوثاً خاصاً للرئيس جورج بوش إلى السودان، استقالته من منصبه الذي شغله لأكثر من عام، حسبما أكد البيت الأبيض الجمعة. كما تأتي استقالة ناتسيوس ضمن سلسلة من الاستقالات التي تقدم بها عدد من كبار مستشاري ومساعدي الرئيس الأمريكي، والتي تزايدت خلال الخمسة عشر شهراً الأخيرة، طوال فترتي الرئاسة التي قضاها في البيت الأبيض. وكانت مستشارة الرئيس الأمريكي جورج بوش لشؤون مكافحة الإرهاب والأمن القومي، فرانسيس تاونسند، قد تقدمت باستقالتها من منصبها في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. كما كان كبير مساعدي الرئيس الأمريكي السياسيين، كارل روف، والسكرتير الصحفي للرئيس، طوني سنو، بالإضافة إلى أبرز مستشاريه دان بارتليت، قد قدموا استقالاتهم من مناصبهم الرفيعة التي كانوا يشغلونها في البيت الأبيض. وبعد نحو أسبوعين على استقالة روف، أعلن الناطق باسم البيت الأبيض، سكوت ماكليلان، استقالته، قائلاً إنه قضى وقتاً طويلاً في منصبه كمتحدث باسم البيت الأبيض، وأنه ينوي قضاء الفترة التالية من حياته مع زوجته. وفي أواخر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزا رايس استقالة وكيلة وزارتها، كارين هيوز، أبرز مستشاري بوش، والتي كانت تتولى إدارة الحملة التي دشنتها الوزارة "للفوز بقلوب وعقول الشعوب في العالم الإسلامي". |