| سارعت رايس لتدارك تصريحات المندوب الأمريكي |
بيونغ يانغ، كوريا الشمالية (CNN) -- اتهمت كوريا الشمالية المندوب الأمريكي لحقوق الإنسان هناك بالتدخل في مفاوضات تفكيك برنامجها النووي. وانتقدت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية جي ليفكويتز، مبعوث الرئيس الأمريكي لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية، قائلة: "لا يرضى أمثاله بالتقدم الجار بشأن القضية النووية والعلاقات الكورية الأمريكية - بل يقتنصون الفرص لتعطيل العملية." وكان ليفكويتز قد اتهم حكومة بيونغ يانغ بأنها غير جادة حول تفكيك برنامجها النووي، ورجح احتفاظ النظام الشيوعي بترسانته النووية وحتى تولي الرئيس الأمريكي الجديد مقاليد السلطة عام 2009، نقلاً عن الأسوشيتد برس. وسارعت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزا رايس بالتبرؤ من تصريحات ليفكويتز قائلة إنها لا تمثل سياسة الإدارة الأمريكية. وطالبت الوكالة كافة الأطراف المشاركة في المباحثات السداسية الالتزام بتعهداتها. وجاءت تصريحات المبعوث الأمريكي بوقت حرج في جدول تفكيك البرنامج النووي للدولة الشيوعية، التي أخفقت في تقديم لائحة كاملة بكافة برامجها النووية، في نهاية العام، وفق اتفاقية فبراير/شباط الماضي. وتزعم حكومة بيونغ يانغ تزويد الولايات المتحدة بوثيقة في هذا الشأن فيما تنفي الأخيرة تلقيها لائحة كاملة. وإلى ذلك، رجح وزير الخارجية في كوريا الجنوبية، سونغ مين-سون، عدم إيجاد مخرج لمأزق الوثيقة الكورية الشمالية في القريب العاجل. ونقلت وكالة "يونهاب" الرسمية عنه قوله: "من الصعوبة الخروج بنتائج ملموسة في الوقت الراهن." وتعهدت كوريا الشمالية بموجب اتفاقية فبراير التاريخية التي وقعتها بجانب خمس دول مشاركة في المباحثات السداسية: الولايات المتحدة، كوريا الجنوبية، وروسيا، والصين، واليابان، بتفكيك بوقف العمل في منشآتها النووية، وتقديم إعلان بكافة أنشطتها النووية بنهاية العام الماضي. وفي المقابل، تنص الاتفاقية على تلقي الدولة الشيوعية على مساعدات اقتصادية ومكاسب سياسية. وطالب حكومة بيونغ يانغ إدارة واشنطن تطبيق تعهداتها إلى واقع برفع كوريا الشمالية من لائحة الإرهاب الأمريكية. |