الهند تكشف أسماء منفذي هجمات مومباي

بلغ عدد المسلحين الذين هاجموا فندق تاج محل أربعة

نيودلهي، الهند (CNN) -- كشفت السلطات الهندية هويات المسلحين العشرة المسؤولين عن هجمات مومباي الدموية التي راح ضحيتها أكثر من 160 شخصاً معظمهم من المدنيين الهنود، التي استمرت نحو ثلاثة أيام، وفقاً لما ذكرته شبكة CNN-IBN الشقيقة.

وبحسب القناة، فقد كشف قسم الجرائم في مومباي، عاصمة المال والترفيه الهندية، أسماء المسلحين العشرة، مشيرة إلى أنهم كانوا يقيمون في باكستان، وكذلك المواقع التي يعتقد أنهم هاجموها.

كذلك أصدرت السلطات الهندية صور المسلحين، الذين تقول السلطان إنهم جميعاً في العشرينات من أعمارهم.

وفيما يلي القائمة:

محطة قطارات فيكتوريا:

1. محمد أجمل أمير قصب، الملقب باسم "أبو مجاهد"، وهو من قرية أوكارا في ولاية البنجاب ببكستان، ويبلغ من العمر 21 عاماً، وهو الناجي الوحيد من المسلحين العشرة.

2. إسماعيل خان، الملقب باسم "أبو إسماعيل"، وهو من منطقة ديرة إسماعيل خان في باكستان.

تاج محل:

1. حفيظ أرشد، الملقب باسم "عبدالرحمن بادا"، وهو من منطقة مولتان في باكستان.

2. جافيد، الملقب باسم "أبو علي"، وهو من أوكارا، مثل "أبو مجاهد".

3. صهيب، الملقب باسم "صئيب"، وهو من ناروال سيالكوت، في باكستان.

4. نظير، الملقب باسم "أبو عميرة"، وهو من فيصل أباد في باكستان.

نزل شاباد أو نزل ناريمان:

1. نصير، الملقب باسم "أبو عمر"، وهو من فيصل أباد، مثل "أبو عميرة".

2. بابار عمران، الملقب باسم "أبو عكاشة"، وهو من مولتان كزميله حفيظ أرشد.

فندق أوبروي-ترايدنت:

1. عبدالرحمن، الملقب باسم "عبدالرحمن تشوتا، وهو من أرفاولا، على طريق مولتان في باكستان.

2. فضل الله، الملقب باسم "أبو فهد"، وهو من بيبالبور تولكا في أوكارا ببكستان.

يذكر أن الهجمات أسفرت عن مصرع 164 شخصاً، معظمهم من المدنيين الهنود، إضافة إلى المهاجمين التسعة.

وبين القتلى أيضاً عدد من الأجانب، إلى جانب عدد من أفراد الأمن الهنود.

وأسفرت الهجمات كذلك عن إصابة أكثر من 300 شخص بجروح.

وكان مسلمو مومباي قد خرجوا في تظاهرة منددة بالهجمات عقب انتهاء الأحداث الدامية، ورددوا هتافات معادية لباكستان.

وقال جافيد أناند، وهو كاتب وناشط هندي مسلم من سكان مومباي: "لقد شن الإرهابيون الهجمات باسم الإسلام.. وعلينا أن نقول لهم 'ليس باسمنا.'"

وعبر الكثير من مسلمي أحياء مومباي المختلفة عن شعورهم بالصدمة جراء الهجمات.

ورفض القائمون على المقابر الإسلامية في مومباي دفن جثث المسلحين التسعة في مقابرهم، معتبرين أن من يرتكب مثل هذه الأعمال البربرية ليس مسلماً.

يشار إلى أن عدد المسلمين في الهند يقدر بنحو 150 مليوناً، ويمثلون حوالي 15 في المائة من إجمالي سكان الهند البالغ 1.1 مليار نسمة.