قوات للناتو في أفغانستان
كابول، أفغانستان (CNN)-- أعلنت قوات المساعدة الدولية لإقرار الأمن في أفغانستان "إيساف" التابعة لحلف شمال الأطلسي "ناتو" مقتل جنديين من الكتيبة الكندية في هجوم وقع السبت جنوب أفغانستان المضطرب.
بدوره أكد الجيش الكندي أن الجنديين قتلا مع شرطي ومترجم أفغانيين في هجوم استهدفهم في منطقة "بانجواي" التي تقع على مبعدة 25 كيلومتراً تقريباً من غربي "قندهار."
كذلك أصيب في الهجوم أربع جنود كنديين ومترجم أفغاني، وفق بيان الجيش.
الجدير بالذكر أن كندا كانت قد أعلنت السبت مقتل أحد جنودها وجرح ثلاثة آخرين جراء انفجار قنبلة مزروعة على جانب الطريق غرب قندهار بأفغانستان، الجمعة.
وقال الجيش إن الجنود الذين يعملون ضمن قوات حلف شمال الأطلسي "ناتو" المنتشر في أفغانستان، كانوا داخل حافلة مصفحة في منطقة "زهاري" في إقليم "قندهار" جنوب البلاد، عندما وقع الانفجار.
وجاء في بيان أن الجرحى تم نقلهم بمروحية إلى منشأة طبية في قاعدة بمطار "قندهار".
وفي وقت سابق على الهجوم، أعلن الجيش الأمريكي مقتل 11 عنصراً من حركة "طالبان" المتشددة في عملية عسكرية استهدفت المسلحين الخميس، جنوب أفغانستان.
وقال إن العناصر قتلوا في إقليم قندهار حيث تستهدف القوات الأمريكية والتحالف شبكة المسلحين المسؤولة عن الهجمات والتفجيرات التي تستهدف قوات التحالف الدولية.
وأوضح أنه اعتقل اثنين في هذه العملية، دون أن يضيف المزيد.
كذلك أوردت القيادة العسكرية الأمريكية جرح متعهدين اثنين أفغانيين عندما استهدف موكبهما انتحاري بسيارة ملغمة الجمعة، غربي أفغانستان.
يُذكر أن حلف "الناتو" كان قد أعلن الخميس، مقتل اثنين من قوات المساعدة الدولية لإقرار الأمن في أفغانستان "إيساف" الأربعاء، فيما أكدت وزارة الدفاع البريطانية مقتل أحد جنودها في معركة مع مسلحين بإقليم "هلمند" جنوبي العاصمة الأفغانية كابول.
يأتي هذا في وقت أعلن فيه الجيش الأمريكي أنه يعتزم مساعدة حكومة الرئيس الأفغاني حميد كرزاي، عبر تجنيد وتدريب وتسليح عناصر أفغانية محلية، ضمن جهوده لتضييق الخناق على مسلحي حركة "طالبان" المتشددة المسؤولة عن موجة العنف المتصاعدة في البلاد، وفق ما كشفه مسؤولون في البنتاغون.
وشددت المصادر العسكرية الأمريكية على أنه، وبسبب التنوع القبلي الذي يتميز به المجتمع الأفغاني، فإن البرنامج المعني يختلف عن برنامج "مجالس الصحوة" الذي طبقه الجيش الأمريكي في العراق والذي يضم في صفوفه عشرات الآلاف من المسلحين من العراقيين السنّة الذين يرجع إليهم الفضل في انحسار موجة العنف في البلاد.