| قال الناتو إن الجندي الضحية ينتمي إلى ''إيساف'' |
كابول، أفغانستان (CNN) -- أعلنت قوة المساعدة الامنية الدولية "إيساف" الاثنين، مقتل أحد جنود الناتو بانفجار جنوبي أفغانستان الأحد. وذكرت القوة التابعة لحلف شمال الاطلسي "ناتو" أن الجندي قضى بالانفجار الذي استهدف دورية أمنية في جنوب أفغانستان، دون تحديد المنطقة. وقالت إن جندياً آخر أصيب في الانفجار. ولم تكشف القوة الدولية عن هوية أو جنسية الجندي القتيل أو المصاب. وتتواصل خسائر القوات الدولية البشرية في أفغانستان وسط تلكؤ أعضاء الناتو في تقديم المزيد من المساهمات العسكرية هناك، الأمر الذي دعا وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس، للتحذير من المخاطر التي قد تعترض القوة الأطلسية هناك. وصرح غيتس، خلال مؤتمر حول السياسات الأمنية في ميونيخ الأسبوع الماضي، هيمنت أفغانستان على أجندة مناقشاته، قائلاً: "لا يتوجب علينا أن نصبح تحالفاً من شقين بين أولئك الراغبين في القتال وآخرين رافضين." وتشكل مهمة القوات الدولية في أفغانستان، إحدى نقاط الخلاف التي لا تحصى بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين في الحلف الأطلسي، الذي أنشئ منذ قرابة ستة عقود كمتراس لمواجهة الاتحاد السوفيتي سابقاً. وقال وزير الدفاع الأمريكي إن تحقيق النجاح في أفغانستان، وكيفية تحقيق تلك الأهداف، تعد من أصعب التحديات التي تواجه الحلف، وفق الأسوشيتد برس. واتهم غيتس خلال حواره بعض دول الناتو برفض نشر قواتها في الخطوط الأمامية والمشاركة في العمليات القتالية مما يضع المزيد من الأعباء على قوات الحلفاء الآخرين. ولم يحدد المسؤول الأمريكي دولة بعينها، فيما أشار مسؤولون أمريكيون أن واشنطن تضغط على ألمانيا لتقديم المزيد من المساهمات هناك. وترفض ألمانيا، التي تنشر أكثر من 3 آلاف جندي، وإيطاليا بقوة قدرها 2550 جندياً، مما يجعلهما أكبر مساهمين في الحلف، من حيث القوات، مشاركة قواتهما في المواجهات العسكرية بالخطوط الأمامية في المناطق الساخنة. وعلى صعيد مغاير، أكدت مصادر أفغانية مسؤولة سقوط ما يزيد على 80 قتيلاً وإصابة عشرات آخرين، في تفجير انتحاري استهدف تجمعاً في مدينة قندهار جنوبي أفغانستان الأحد. وقال حاكم قندهار، أسد الله خالد، إن الانفجار أوقع 80 قتيلاً فيما وضع مسؤولون أفغان آخرون عدد المصابين عند 50 جريحاً. (التفاصيل) |