| مدير شركة ''سانتا باربرا'' للنقل الجوي يتحدث للصحفيين |
كراكاس، فنزويلا (CNN) -- أفادت تقارير من فنزويلا الجمعة، بأنه تم العثور على حطام طائرة ركاب التي تقل 46 شخصاً، والتي تحطمت مساء الخميس في منطقة جبال الإنديز، حيث اتضح مقتل كل ركابها. وكان مدير دائرة الدفاع المدني الوطني، أنطونيو ريفيرو، قد أكد أن شهود عيان أفادوا بأن الطائرة تحطمت. وذلك فيما توجه أقارب الركاب إلى المطار لمعرفة مصير أقاربهم وذويهم، فيما أدلى مدير شركة "سانتا باربرا" للنقل الجوي بتصريحات حول مصير الطائرة. وقد سبق وتوجهت فرق الإنقاذ إلى موقع تحطم الطائرة، غير أن ريفيرو قال إن حالة الطقس السيئة وصعوبة الوصول إلى المنطقة قد تعيق جهود الإنقاذ. وكانت السلطات الفنزويلية قد أعلنت مساء الخميس عن اختفاء طائرة مدنية تقل 46 راكباً أثناء رحلة لها بين مدينتي "ميريدا" و"ماكويتيا" بالقرب من العاصمة كراكاس. وقال مدير هيئة الدفاع المدني في ميريدا، نويل ماركويست، في تصريح لشبكة التلفزيون الفنزويلية "غلوبوفيزيون" إن الطائرة اختفت. وذكرت تقارير إعلامية من ميريدا إن الطائرة التابعة لخطوط "سانتا باربرا" كانت تقل 43 راكباً، إضافة إلى طاقمها المؤلف من ثلاثة أشخاص. وأشارت التقارير إلى أن موعد وصول الطائرة المقرر إلى المدينة كان في السابعة مساء بحسب التوقيت المحلي. يذكر أن مصادر رسمية في العاصمة الفنزويلية كاراكاس أعلنت، في الرابع عشر من يناير/كانون الثاني عام 2007، أن طائرة ركاب صغيرة، كانت تقل على متنها 14 شخصاً، تحطمت في وقت سابق مساء السبت، في إحدى المناطق بشمال شرق كولومبيا، مما أدى إلى مصرع جميع ركابها. وقالت المصادر إن الطائرة الفنزويلية، التي كانت تقل على متنها 11 راكباً بالإضافة إلى طاقم من ثلاثة أفراد، تحطمت بينما كانت في طريقها من بنما، قادمة إلى العاصمة كاراكاس. وفي السادس عشر من أغسطس/آب عام 2005، أعلنت الشرطة الفنزويلية مصرع 160 شخصا، كانوا على متن الطائرة الكولومبية التي تحطّمت في منطقة نائية غرب فنزويلا. وقالت جهات إن الطائرة التابعة لشركة خطوط طيران "ويست كاريبيان" الكولومبية، كانت قد أقلعت من باناما، بوسط أمريكا متوجهة إلى جزر المارتينيك، وعلى متنها طاقم مؤلف من ثمانية أشخاص من الجنسية الكولومبية، و152 راكبا معظمهم من جزر المارتينيك. |