| شهدت اليونان نشاطاً زلزالياً مؤخراً |
أثينا، اليونان (CNN)-- ضربت هزتان أرضيتان غربي اليونان فجر الثلاثاء، في ثالث هزة أرضية تشهدها البلاد خلال أقل من شهر. وأوضح "المعهد الجيودينامكي"، ومقره أثينا، أن قوة الهزة بلغت 5.4 درجة بمقياس ريختر ووقعت في الساعة 22:25 بالتوقيت المحلي، وجاءت في أعقاب أخرى بقوة 5.5 درجة. وذكر المصدر أن الهزتين تمركزتا على بعد قرابة 100 ميل جنوب غربي العاصمة أثينا، و25 ميلاً من "باتراس." ونقلت الأسوشيتد برس عن مصادر مسؤولة أنه لم يتضح بصورة مباشرة مدى الأضرار التي خلفتها. ورجح المعهد استمرار الاهتزازات الأرضية، إلا أنه استبعد وقوع زلزال قوي. وشهدت اليونان مؤخراً نشاطاً زلزالياً آخرها كان الثلاثاء الماضي حيث ضربت هزة أرضية أثينا، إلا أنها لم تسفر عن خسائر في الأرواح أو الممتلكات. وبلغت قوة الزلزال، الذي وقع في باطن البحر، 5.0 درجة بمقياس ريختر، كما أوردت الأسوشيتد برس. ونقل "المعهد الجيودينامكي" أن الهزة وقعت قبالة جزيرة "أجينا"، 50 كيلومتراً جنوب غربي العاصمة اليونانية. وكانت هزة أرضية قوية قد ضربت جنوبي اليونان في السادس من يناير/كانون الثاني. وتمركزت الهزة، التي بلغت قوتها 6.1 درجة واستغرقت 40 ثانية، على عمق 31 ميلاً تحت باطن الأرض، وفق وكالة المسح الجيولوجي الأمريكية. كما ضرب زلزال قوي بلغت قوته 6.7 درجات حسب مقياس ريختر، جنوب اليونان في منتصف عام 2006، إلا أنه لم يخلف خسائر في الأرواح أو الممتلكات. وقال المركز الأوروبي والمتوسطي لقياس الزلازل، إن الهزة تمركزت على بعد 14 ميلا شرقي جزيرة "كيثيرا"، وعلى بعد 120 ميلا من جنوب العاصمة أثينا. ويشار أنه في سبتمبر/ أيلول عام 1999 ضرب زلزال قوته 5.9 بمقياس ريختر أثينا، مودياً بحياة 143 شخصا، وتشريد 60 ألفا آخرين. وعلى صعيد متصل، ضرب زلزال قوي شمال شيلي الاثنين، بلغت شدته 6.3 درجة، حسبما أكد مركز الرصد الجيولوجي الأمريكي، دون أن تتوفر على الفور تقارير حول الخسائر التي خلفها الزلزال. وكان مركز الزلزال بالقرب من منطقة "تاراباكا"، على بعد نحو 40 كيلومتراً (25 ميلاً) من شمال منطقة "إيكويكي"، على مقربة من الحدود مع كل من بوليفيا وبيرو. التفاصيل. وفي القارة السمراء، بلغت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب عدة مناطق في وسط أفريقيا الأحد، 39 قتيلاً على الأقل، ونحو 700 جريحاً، فيما قالت فرق إغاثة دولية إن موظفيها يصارعون الزمن لتوفير الإمدادات الغذائية العاجلة لسكان المناطق المنكوبة. القصة كاملة. |