| حصل أوباما على أصوات 9 من بين كل 10 أمريكيين من أصل أفريقي |
المسيسبي، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- بفضل أصوات الأمريكيين من أصل أفريقي، تمكن السيناتور باراك أوباما من الفوز على منافسته في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي المؤدية إلى الترشيح للانتخابات الرئاسية المقبلة، السيناتور هيلاري كلينتون، وبفارق مريح. وتمكن أوباما، السيناتور عن ولاية إلينوي، من الفوز بنسبة 61 في المائة من أصوات الناخبين، مقابل 37 في المائة لكلينتون، وذلك بفضل التأييد الكبير للأمريكيين من أصل أفريقي، حيث صوت له 9 من بين كل 10 منهم. يذكر أن عدد مندوبي الولاية الجنوبية يبلغ 40 مندوباً. وقال أوباما في تصريح للزميل وولف بليتزر مساء الثلاثاء: "ما حاولنا القيام به في كل ولاية هو التأكد من أننا نضع أولوية التغيير في البلاد." وأفادت CNN الثلاثاء بأن أوباما حصل على إجماع الناخبين الديمقراطيين في ولاية تكساس، وتمكن من حشد المزيد من أصوات المندوبين، رغم أن كلينتون فازت في تلك الانتخابات. وأوباما، الذي سيكون أول مرشح أسود لحزب رئيسي في الولايات المتحدة في حال حصل على ترشيح الديمقراطيين له لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، بدء يحصد أصوات الأمريكيين من أصل أفريقي بقوة أخذت في التزايد مع استمرار الانتخابات وانتقالها من ولاية لأخرى. جدير بالذكر أن الأمريكيين من أصل أفريقي يشكلون حوالي 49 في المائة من الناخبين الديمقراطيين. أما كلينتون فقد حظيت بأصوات البيض من الديمقراطيين، حيث حصلت على أصوات 73 في المائة منهم، مقابل 26 في المائة صوتوا لأوباما. وهنأت المتحدثة باسم كلينتون، ماغي ويليامز، أوباما على الفوز وقالت في بيان مطبوع: "إننا نهنئ السيناتور أوباما على فوزه في المسيسبي ونشكر مؤيدينا والمتطوعين على دعمهم وعملهم المضني والساعات الطويلة التي أمضوها في ذلك." وأضافت: "إننا نتطلع الآن إلى الانتخابات المقبلة في بنسلفانيا وفي مختلف أنحاء البلاد، مع تواصل هذه الحملة الانتخابية." تصريح "عنصري" وجاءت انتخابات الثلاثاء في ولاية المسيسبي في أعقاب تصريح وصف بأنه "عنصري" من إحدى كبار الشخصيات المؤيدة لكلينتون. فقد قالت النائب السابق عن نيويورك، جيرالدين فيرارو في تصريح صحفي: "لو كان أوباما رجلاً أبيض، لما كان له أن يكون في هذا الموقع.. ولو كان امرأة، لما كان له أن يكون في هذا الموقع أيضاً.. لقد حدث أن كان محظوظاً ليكون على ما هو عليه.. ووقع البلاد في هذا السياق." وطالب المسؤولون عن حملة أوباما كلينتون الرد على تصريحات فيرارو، التي تعد واحدة من المتبرعات الرئيسيات لكلينتون. وقالت كلينتون إنها لا تتفق مع ما ذهبت إليه فيرارو، ولكنها لم تشر إلى ما إذا كانت ستطلب منها التنحي عن دورها في اللجنة المالية لكلينتون. |