 | | كلينتون وأوباما.. أيهما سيخوض المنافسة أمام ماكين؟ |
واشنطن، الولايات المتحدة (CNN)-- دخلت المنافسة بين المتصارعين على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة، مرحلة جديدة الأربعاء، بعدما كشف الأرشيف الوطني عن سجلات خاصة بالسيناتور هيلاري كلينتون، أثناء إقامتها في البيت الأبيض، بناء على طلب من غريمها السيناتور باراك أوباما. وكشف الأرشيف الوطني عن حوالي 11 ألف صفحة تتضمن جدول مواعيد السيدة الأمريكية الأولى السابقة، خلال الفترة بين عامي 1993 و2001، حينما كان زوجها بيل كلينتون رئيساً للولايات المتحدة. وطلب مسؤولو الحملة الانتخابية للسيناتور عن ولاية إلينوي، باراك أوباما، الكشف عن هذه الوثائق حتى يمكن للناخبين الأمريكيين الحكم بشكل كامل على الفترة التي قضتها السيناتور عن ولاية نيويورك، هيلاري كلينتون، حينما كانت السيدة الأولى. وتغطي هذه الوثائق، وهي من الملفات الخاصة بمديرة أعمال كلينتون السابقة، باتي سوليس دويل، كافة أنشطة سيدة البيت الأبيض السابقة، طوال 2900 يوماً، فيما سيتم الكشف قريباً عن وثائق خاصة بـ27 يوم إضافيين، حسبما ذكر الأرشيف. واستقالت دويل من إدارة الحملة الانتخابية لكلينتون في فبراير/ شباط الماضي، بعد النتائج غير المرضية التي حققتها أول سيدة تطمح برئاسة الولايات المتحدة، خلال الانتخابات التمهيدية للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي، في الوقت الذي كان يحقق فيه منافسها أوباما الفوز تلو الآخر. وقال الأرشيف الوطني الأمريكي في بيان: "هذه السجلات تتضمن بالتفصيل جميع أنشطة السيدة الأولى، من بينها الاجتماعات، الرحلات، مواعيد الخطابات، والأنشطة الاجتماعية، طوال السنوات الثمانية لإدارة كلينتون." جاء الكشف عن هذه الوثائق في الوقت الذي وجهت فيه كلينتون انتقادات حادة إلى أوباما، بعد أن قررت اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي عدم الاعتراف بنتيجة الانتخابات التي جرت في ولاية ميتشيغان، والتي فازت بها السيناتور عن نيويورك. وقرر اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي إلغاء نتائج الانتخابات التي جرت بتلك الولاية التي تمتلك 156 مندوباً، في منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي، بدعوى "انتهاك قواعد الحزب"، بعدما قررت إجراء الانتخابات التمهيدية بها في وقت مبكر جداً. كما قرر الحزب إعادة الانتخابات في ميتشيغان التي تضم نحو 600 ألف ناخب، فازت كلينتون بنسبة 55 في المائة منهم، وإن كانت تأمل في تحقيق الفوز على أوباما للمرة الثانية في نفس الولاية. ويبدو أن أياً من أوباما الذي حصل حتى الآن على 1621 مندوباً، وكلينتون التي حصلت على 1479 مندوباً، لن يحصل على عدد المندوبين المطلوبين، وهو 2024 مندوباً، لضمان ترشيح الحزب الديمقراطي له لخوض سباق انتخابات الرئاسة، أمام مرشح الجمهوريين، السيناتور عن ولاية أريزونا، جون ماكين. | 
