| المتهم أحمد خلفان غيلاني |
واشنطن، الولايات المتحدة(CNN)-- وجّه البنتاغون الاثنين، تهمة ارتكاب جرائم حرب بشأن أحد معتقلي تنظيم القاعدة، يشتبه في علاقته بالتفجير الذي هزّ السفارة الأمريكية في تنزانيا عام 1998 وأودى بحياة 11 شخصا وجرح المئات. وكان التفجير الذي استهدف السفارة الواقعة في دار السلام، واحدا من اثنين متزامنين تقريبا، قد وقع في السابع من أغسطس/آب 1998. وهزّ التفجير الآخر نيروبي وأدى إلى مصرع 213 شخصا. ويواجه المتهم أحمد خلفان غيلاني، وهو تنزاني، لائحة بتسع تهم ستة منها يمكن أن تؤدي إلى الإعدام في حال أدانته المحكمة العسكرية التي تنظر قضيته. واعتقلت السلطات الباكستانية غيلاني في 2004 ثمّ وقع نقله إلى معتقل غوانتنامو في كوبا. وسبق لواشنطن أن خصصت جائزة مالية قدرها خمسة ملايين دولار مقابل أي معلومات تؤدي إلى اعتقاله. وفي بيان مكتوب، أوضح البنتاغون أنّ التهم التي وجهها لغيلاني تتضمن "القتل على سبيل انتهاك قانون الحرب، قتل أشخاص محميين، مهاجمة مدنيين، مهاجمة أهداف مدنية، إلحاق إصابات جسدية خطيرة مع سبق الترصد، تدمير مبنى عل سبيل انتهاك قوانين الحرب، وكذلك الإرهاب." وزيادة على ذلك يواجه غيلاني تهمة التآمر لارتكاب هذه الأعمال. وأضاف البيان أنّ غيلاني متهم أيضا بتوفير مساعدة مادية لتنفيذ أعمال إرهابية. وأوضح أنّه بعد بعد التفجير، استمر غيلاني في تقديم خدماته لتنظيم القاعدة كموفر وثائق وكمدرّب في أحد معسكراتها وكحارس شخصي لزعيمها أسامة بن لادن. وأوضح مسؤول عسكري أنّ الحكم بالإعدام يتطلّب إدانة بالإجماع، زيادة على وجود أربع درجات تقاض مما يسمح للمتهم بالاستئناف. |