| بابا الفاتيكان يلتقي 12 من علماء المسلمين بختام القمة |
روما، إيطاليا (CNN)-- أعلن الفاتيكان أن البابا بنديكت السادس عشر يعتزم عقد قمة إسلامية-مسيحية بالعاصمة الإيطالية روما، تكون الأولى من نوعها، في وقت لاحق من العام الجاري، تضم علماء من الدين الإسلامي والكنيسة الكاثوليكية، إضافة إلى إطلاق منتدى سنوي إسلامي-مسيحي. وقال بيان صدر عن المقر البابوي الأربعاء، إن القمة التي من المتوقع أن تُعقد في الأسبوع الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني القادم، ستضم نحو 24 مشاركاً عن كلا الديانتين، ومن المقرر أن يلتقي بابا الفاتيكان علماء المسلمين في اليوم الأخير من ذلك الاجتماع. جاء الإعلان عن عقد هذه القمة في ختام مؤتمر استضافه "المجلس البابوي للحوار بين الأديان"، ضم ممثلين عن الكنيسة الكاثوليكية ووفد من رجال الدين والمفكرين المسلمين، القادمين من المملكة المتحدة، والأردن، وتركيا، وإيطاليا. وبحسب ما ذكر الفاتيكان، فقد شارك في المؤتمر، الذي اختتم أعماله مساء الأربعاء، رئيسُ المجلس البابوي للحوار بين الأديان، الكاردينال جان لوي توران، الذي أكد أن ذلك اللقاء سيكون بمثابة بداية "تاريخية" للحوار بين المسيحية والإسلام. ونقل راديو الفاتيكان عن رئيس الجالية المسلمة في إيطاليا، سيرجيو يحيا بالافيشيني، قوله إن اللقاء يهدف إلى التباحث في عدد من المبادرات المشتركة، من بينها مواجهة ظاهرة العولمة، وتوفير تربية ملائمة للأجيال الناشئة. ومن المقرر أن تحمل أول قمة إسلامية- مسيحية شعار "محبة الله، محبة الجار"، وفقاً لما جاء في البيان المشترك، الذي حمل توقيع الكاردينال توران، والشيخ عبد الحكيم مراد، الذي كان على رأس الوفد الإسلامي في المؤتمر. وكان بابا الفاتيكان قد أثار غضباً عارماً بين المسلمين في مختلف أنحاء العالم، إثر محاضرة ألقاها في إحدى الجامعات بولاية بافاريا في جنوب ألمانيا، مسقط رأسه، في سبتمبر/ أيلول 2006، ربط خلالخا بين الإسلام والعنف.(القصة كاملة) وفي محاولة لاحتواء غضب المسلمين، استقبل البابا نحو 40 شخصية إسلامية، بينهم سفراء 22 دولة عربية وإسلامية، حيث تلا أمامهم بيان توضيحي يتعلق بتصريحاته الأخيرة، معتبراً أنها نقلت "منقوصة" من سياقها. |