| الداخلية الإسبانية نحت باللائمة في الهجوم على منظمة إيتا الانفصالية |
مدريد، إسبانيا(CNN)--أطلق رجل النار على أحد أعضاء ملس بلدية موندراغون، من الحزب الاشتراكي الحاكم في إسبانيا، فأرداه قتيلا، الجمعة، يومين قبل إجراء الانتخابات العامة. وألقت وزارة الداخلية الإسبانية بمسؤولية الهجوم على منظمة "إيتا" الانفصالية الباسكية. وقال وزير الداخلية إلفريدو بيريث روباكابا في مؤتمر صحفي، بثته قناة محلية، إنّ "إيتا قتلت عضو مجلس بلدية موندراغون السابق إيسياس كاراسكو." ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الساعة عن مقتل المسؤول السابق. وفي أعقاب الحادث، اتفق الحزب الاشتراكي ونظيره الشعبي على تعليق الحملات الانتخابية التي كانت، أصلا، على مشارف الانتهاء لاحقا الجمعة. وكان من المنتظر أن تختتم الحملات بمسيرات وتجمعات حاشدة في العاصمة مدريد، وبدلا من ذلك، اتفق الحزبان على الالتقاء في مقر البرلمان "للتعبير عن تنديد المجتمع كلّه" بالهجوم، وفقا لما أعلن الحزب الاشتراكي في بيان. |