| الفوضى السياسية مازالت تعصف بزمبابوي |
(CNN)-- قال محام عن الحركة من أجل تغيير ديمقراطي، المعارضة في زمبابوي، الأحد، إنّ "عددا كبيرا" من أعضاء المعارضة تمّ اعتقالهم من قبل الشرطة خلال الأيام الخمسة الماضية. وأضاف أنّ نحو 60 منهم مازالوا رهن الاعتقال الأحد. وأوضح المحامي أندرو ماكوني لـCNN إنّ الاعتقالات بدأت الثلاثاء أثناء مظاهرة قامت بها الحركة احتجاجا على رفض الحكومة الاعتراف بإعلانهها الفوز في الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي جرت الشهر الماضي. ومن ضمن المعتقلين عضوان منتخبان مؤخرا في البرلمان ومسؤولان في مكتب الإعلام التابع للحركة من أجل تغيير ديمقراطي وصحفي بالقطعة كان يتحدث إليهما، وفق ماكوني. واعتقلت قوات الأمن كلا من إنوسنت ماتيبيري ولوكي تمبورينيوكا الذين يعملان في مكتب إعلام الحركة، الثلاثاء، عندما كانا يتحادثان خارج مركز تجاري في العاصمة هراري. وأوضح ماكوني أنّ الصحفي الزمبابوي فرانك شيكووري، اعتقل مع الرجلين. ووجّهت الشرطة للرجلين تهمة التسبب بإحراق حافلة الثلاثاء وهي التهمة التي اعتبرها المحامي ماكوني من دون أساس لأنّهما لم يكونا قريبين من الحافلة "التي احترقت بفعل مشكل كهربائي." واتهمت الشرطة آخرين بوضع حواجز ومنع الناس من الذهاب إلى أعمالهم الثلاثاء، وفق ماكوني. وتعيش زمبابوي فوضى سياسية بعد انتخابات الشهر الماضي التي أعلنت في أعقابها المعارضة فوزها بغالبية المقاعد في البرلمان في الوقت الذي اعترض فيه حزب زانو الحاكم على نتائج 16 مقعدا. وبدأت لجنة الانتخابات الرسمية في زمبابوي السبت إعادة فرز الأصوات التي تعني 23 إقليما في البلاد. وأعلنت حكومة الرئيس روبرت موغابي، الذي يرأس البلاد منذ استقلالها عام 1980، أنّها لن تعلن النتائج قبل إعادة الفرز. ولم تعلن حتى الآن نتائج الانتخابات الرئاسية التي يقول حزب حركة التغيير الديموقراطي إانه فاز بها. |