مصر تعيد أسباب التراجع للأزمة العالمية
القاهرة، مصر (CNN)-- كشف وزير النفط المصري، المهندس سامح فهمي الجمعة، أن الأزمة المالية الاقتصادية العالمية والتراجع السريع في الأسعار العالمية للخام أديا إلى انخفاض قيمة الصادرات البترولية لمصر في الربع السنوي الثاني.
وذكر فهي أن الصادرات في الفترة من أكتوبر/ تشرين الأول حتى ديسمبر/ كانون الأول 2008 تراجعت إلى 2.6 مليار دولار، بعد أن كانت قد بلغت 4.4 مليارات دولار في الربع السنوي الأول من العام، في الفترة من يوليو/ تموز حتى سبتمبر/ أيلول الماضي.
وأشار فهمي إلى أن ارتفاع هذه العائدات أدى إلى التغطية المالية للموازنة العامة للدولة، التي تم تخصيصها على أساس 86 دولار للبرميل.
وتوقع فهمي أن يتراوح سعر برميل البترول خلال النصف الأول من العام الحالي ما بين 40 إلى 50 دولار، لافتاً إلى اتخاذ بعض الإجراءات للتخفيف من حدة تأثير الأزمة العالمية على الاقتصاد المصري بزيادة إنتاج الزيت الخام، لتعويض انخفاض الأسعار العالمية، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.
وقال الوزير المصري إن بلاده استطاعت أن تستفيد من فترة ارتفاع أسعار النفط في توقيع اتفاقية للكشف عن البترول بمنحة توقيع بلغت 1.4 مليار دولار، موضحاً أن الوزارة تقوم بتقييم تطورات أسواق النفط شهرياً، ولن توقع اتفاقيات جديدة لحين تحسن الأوضاع بهذه الأسواق.
وأوضح فهمي أن عام 2009 سيشهد الإنتاج التجاري لمصر من الذهب من حقل "السكري" بكمية ثمانية أطنان سنوياً، ستزيد إلى 12 طناً في 2010، داعياً القطاع الخاص للدخول في الاستثمار للتنقيب عن الذهب.