الأحمر ساد جميع أسواق الخليج عدا السعودية
دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- أفلتت السوق السعودية للأوراق المالية بصعوبة من "موجة هبوط قياسي" عمت معظم البورصات العربية الأربعاء، مسببة خسائر للبورصة القطرية بأكثر من ثمانية في المائة. فقد تجاوزت خمسة في المائة بكل من سلطنة عُمان والإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى مصر، بينما كانت "محدودة" نسبياً في كل من البحرين والكويت.
ففي السعودية، أغلق سوق الرياض المالي على ارتفاع بلغ مقداره 12.51 نقطة، تمثل نسبتها حوالي 0.28 في المائة من قيمة المؤشر العام للبورصة السعودية، لينهي جلسة الأربعاء على مستوى 4556.8 نقطة.
وبينما سجل سهم شركة الاتصالات السعودية تراجعاً بالنسبة القصوى، مدفوعاً بإعلان الشركة خسائر بنسبة 62 في المئة في الربع الرابع، وثمانية في المائة في نتائج العام الماضي، فقد قاد قطاع المصارف السوق للتماسك والإغلاق على ارتفاع طفيف.
وفي قطر، أغلق المؤشر العام لبورصة الدوحة متراجعاً بمقدار 413.19 نقطة، تمثل نسبتها حوالي 8.26 في المائة من قيمة المؤشر، الذي أنهى جلسته عند مستوى 4589.76 نقطة، وهي المرة الأولى التي يتراجع فيها دون حاجز 5000 نقطة، منذ قرابة خمس سنوات.
وذكرت النشرة اليومية لسوق الدوحة أن جلسة الأربعاء شهدت تداول حوالي 12 مليون و392 ألف سهم، في قطاعات البنوك والمؤسسات المالية والتأمين والصناعة والخدمات، بلغت قيمتها نحو 253 مليون و118 ألف ريال قطري، من خلال أربعة 4705 صفقة نقدية.
وفي الكويت، تراجع مؤشر سوق الأوراق المالية بمقدار 94.7 نقطة، تمثل حوالي 1.41 في المائة من قيمته، ليستقر في نهاية الجلسة على مستوى 6598.7 نقطة.
وبلغ حجم الأسهم المتداولة نحو 92.4 مليون سهم، بقيمة وصلت إلى 22.1 مليون دينار كويتي، موزعة على 1181 صفقة نقدية.
وارتفع مؤشر قطاع واحد من أصل ثمانية، حيث سجل مؤشر قطاع "التأمين" ارتفاع بواقع 6.1 نقطة، فيما سجل قطاع "البنوك" أعلى تراجع بواقع 267 نقطة، تلاه قطاع الاستثمار ثم الخدمات.
وفي المقابل، حقق سهم شركة "الصناعات الوطنية" أعلى مستوى بين الأسهم الرابحة، مرتفعاً بنسبة 7.8 في المائة، فيما سجل سهم الشركة "الدولية للمنتجعات" أكثر انخفاض بنسبة 22.2 في المائة.
وسجل سهم شركة "مجموعة الأوراق المالية" أعلى مستوى تداول، حيث بلغ حجم أسهمه المتداولة نحو 11.7 مليون سهم، وفقاً لوكالة الأنباء الكويتية.
وفي سلطنة عُمان، انخفض المؤشر العام لسوق مسقط المالي على انخفاض بلغ 218.6 نقطة، تمثل حوالي 6.25 في المائة من قيمته، ليغلق في نهاية الجلسة على مستوى 4223.63 نقطة، حيث بلغت قيمة التداول حوالي مليون و819 ألف ريال عماني، من خلال 1074 صفقة نقدية.
كما مُنيت الأسهم الإماراتية بخسائر "قياسية"، بلغت أدنى مستوى لها منذ أكثر من أربع سنوات، حيث أغلق مؤشر سوق دبي المالي متراجعاً بمقدار 84.46 نقطة، تمثل نسبتها 5.46 في المائة من قيمته، ليستقر في نهاية الجلسة على مستوى 1462.11 نقطة.
أما مؤشر سوق أبوظبي المالي، فقد تراجع هو الآخر بمقدار 115.34 نقطة، أي بنسبة 5.06 في المائة من قيمته، لينهي جلسة الأربعاء عند مستوى 2163.08 نقطة، حيث بلغت قيمة التداولات حوالي 105 ملايين درهم، مقابل 200 مليون درهم بسوق دبي.
وبالنسبة للبورصة البحرينية، فقد أغلقت أيضاً على تراجع بلغ مقداره 28.26 نقطة، تمثل نسبتها حوالي 1.66 في المائة من قيمة المؤشر العام لسوق المنامة المالي، الذي استقر بنهاية الجلسة على مستوى 1669.53 نقطة.
وبعيداً عن البورصات الخليجية، فقد واصلت البورصة المصرية نزيف النقاط، ليخسر مؤشرها الرئيسي "كاس 30"، الذي يقيس أداء أكبر 30 شركة، حوالي 5.9 في المائة من قيمته، لينهي الجلسة عند مستوى 3780.38 نقطة.
كما تراجع مؤشر "داو جونز مصر - 20"، الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر، ليخسر حوالي 5.298 في المائة من قيمته، ليستقر عند 808.22 نقطة.