في أسبوع: أسهم الكويت تعمق خسائرها والبنوك تهبط بالسعودية

تقرير: يوسف رفايعة

المزيد من الخسائر لبورصة الكويت

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- سجلت معظم أسواق المال العربية أداء سلبيا الأسبوع الماضي، وتراجع أكبرها، في وقت انفردت فيه الأسهم الإماراتية بتحقيق أداء إيجابي، وصعود جيد، رغم عمليات جني الأرباح الواسعة التي شهدتها.

وفي حين أنهت الأسهم في بورصة الرياض، أكبر سوق عربية، تعاملات الأسبوع الماضي على تراجع، منيت أسهم الكويت بأكبر خسارة أسبوعية، وهوى مؤشرها إلى أدنى مستوياته في نحو سبعة شهور، مع تعمق موجة المبيعات.

ففي سوق الأسهم السعودية، تراجع المؤشر مع نهاية الأسبوع الماضي، مدفوعا بالأداء السلبي لقطاع البنوك، وعلى رأسه سهم "مجموعة سامبا المالية" التي تراجع بنسبة 5.1 في المائة، كما تراجع قطاع البتروكيماويات وخصوصاً سهم "كيان" الذي فقد بنسبة 10 في المائة.
 
وأنهى مؤشر السوق الرئيسي تعاملات الأسبوع الماضي عند مستوى 6253 نقطة، بتراجع بنحو 1.4 في المائة عن إغلاق الأسبوع السابق، وبذلك يكون المؤشر قد ارتفع بنسبة 30.2% في المائة منذ بداية العام.

أما بالنسبة لقيمة التداول السوقي فقد انخفضت مع نهاية الأسبوع إلى 24.9 مليار ريال مقابل 26.2 مليارا للأسبوع السابق، بينما استحوذت أسهم "كيان للبتروكيماويات" على أعلى نسبة تداول بلغت 8 في المائة.

أما في الكويت، فسجلت سوق الأوراق المالية خسائر كبيرة خلال الأسبوع الماضي، فقد معها 276 نقطة من قيمته، وسط موجات متتابعة من المبيعات، وحالة من انعدام الثقة دفعت المتعاملين إلى التخلص من الأسهم التي في أيديهم.

ولم يتمكن المؤشر الرئيسي لبورصة الكويت من مقاومة البيوع، وتراجع بنحو أربعة في المائة، عن إغلاق الأسبوع السابق، بعدما خسر تسع نقاط من خمس جلسات تداول، لينهي الأسبوع عند مستوى 7058 نقطة.

ويعد هذا المستوى هو أدنى مستوى للمؤشر الكويتي في سبعة أشهر منذ إغلاق الثاني من أبريل/نيسان الماضي، بينما يعد هذا المستوى منخفض بنحو 15 في المائة عن أعلى مستوى وصله المؤشر في يونيو/حزيران الماضي.

وفي الإمارات العربية المتحدة، حققت الأسهم ارتفاعات جيدة خلال الأسبوع، حدت من زيادتها بيوع جني الأرباح، إذ ربح مؤشر بورصة أبوظبي 47 نقطة ليستقر عند مستوى 2967 نقطة، في حين كسب مؤشر سوق دبي الأكبر نحو 169 نقطة لينهي تعاملات الأسبوع عند مستوى 2166 نقطة.

كما سجل مؤشر سوق الإمارات المالي ارتفاعا بنحو 60 نقطة، ليستقر عند مستوى 3106 نقطة، بينما بلغت نسبة نمو المؤشر منذ بداية العام بنحو 21.71 في المائة، بينما بلغ إجمالي قيمة التداول 221.04 مليار درهم.

أما الأسهم القطرية، فشهدت خلال تداولات الأسبوع الماضي عمليات جني أرباح، تراجعت بمؤشرها للأسبوع الثاني على التوالي، بعد أن خسر مؤشر الدوحة نحو 51 نقطة ليستقر عند مستوى 6902 نقطة.

وتراجع المؤشر العماني بنهاية تداولات الأسبوع الماضي بنحو 36 نقطة إلى مستوى 6297 نقطة، في حين فقدت سوق البحرين، الأصغر في منطقة الخليج من حيث القيمة السوقية، نحو 37 نقطة من قيمة مؤشرها ليهبط إلى مستوى 1468 نقطة.

وفي الأردن، أظهر التقرير الأسبوعي لسوق عمان المالية، ارتفاع المؤشر الرئيسي خلال تداولات الأسبوع الماضي بنحو 40 نقطة عن إغلاق الأسبوع السابق، ليستقر عند مستوى 2592 نقطة.

أما في مصر التي خسر مؤشره أكثر من 6 في المائة الأسبوع السابق،، قفز المؤشر الرئيسي لبورصتي القاهرة والإسكندرية EGX30 بنحو ثلاثة في المائة بما يعادل 152 نقطة لينهي تعاملات الأسبوع عند مستوى 6703 نقطة، معوضا جزءا كبيرا من خسائره.