/اقتصاد
 
الأحد، 20 كانون الأول/ديسمبر 2009، آخر تحديث 12:00 (GMT+0400)

مراوحة تحت ضغط البيع بالسعودية والمضاربات تنعش الإمارات

أسواق الإمارات تعود للارتفاع

أسواق الإمارات تعود للارتفاع

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تابعت السوق السعودية تقدمها، وإن بشكل محدود، تحت ضغط قوى البيع التي نشطت في النصف الثاني من الجلسة، في حين عادت الأسهم الكويتية للتراجع، مقابل تقدم الأسواق الإماراتية التي تخضع لسيطرة المضاربات.

ففي السعودية، تمكن المؤشر من تسجيل ارتفاع طفيف بعد أن ضغطت قوى البيع خلال الجلسة، ليغلق عند 6291 نقطة، بزيادة سبع نقاط تعادل 0.11 في المائة من قيمته، علماً أن المؤشر ارتفع خلال الجلسة إلى 6316 نقطة.

واستمرت التداولات على تواضعها، إذ لم تتجاوز 2.9 مليار ريال مقابل 122 مليون سهم، وذلك من خلال ما يفوق 69 ألف صفقة، كان لأسهم "دار الأركان" و"الإنماء" و"التصنيع" و"كيان" و"سابك" النصيب الأكبر منها.

وتمكنت معظم المؤشرات القطاعية من الارتفاع، بقيادة "التشييد" و"الصناعات البتروكيماوية" و"المصارف،" في حين اقتصرت الخسائر على قطاعات "التجزئة" و"الأسمنت" و"الاتصالات،" خاصة وسط الجدل القانوني حول بعض عروض شركات الاتصالات في السعودية.

وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت الشركة السعودية لأنابيب الصلب أنه تم رفع حصتها في مشروع مصنع الأقطار الكبيرة (الشركة العالمية للأنابيب المحدودة) من 25 إلى 35 في المائة، علماً أن المشروع مشترك مع شركة ألمانية ومتخصص في تصنيع الأنابيب ذات الأقطار الكبيرة حتى 60 بوصة والمستخدمة في مشاريع البترول والغاز..

 من جانبها، أعلنت الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات (سبكيم) عن بدء التشغيل التجريبي لمصنع حامض الاسيتيك في مجمع الشركة في مدينة الجبيل الصناعية.
 
وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع قدره 26 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 6795 نقطة، في حين تراجع المؤشر الوزني 4.5 نقاط، لينهي تداولاته عند حاجز 376 نقطة، لتعود عمليات جني الأرباح بسرعة بعد مكاسب السوق الأخيرة الأحد.

وشهدت الجلسة تداول حوالي 311 مليون سهم بقيمة بلغت 39 مليون دينار كويتي موزعة على 4920 صفقة نقدية، كان لأسهم "جيزان القابضة" و"الاستشارات المالية الدولية" و"عقارات الكويت" و"الديرة القابضة" و"مجموعة السلام القابضة" النصيب الأكبر منها.

واقتصرت المكاسب القطاعية على مؤشري "الشركات غير الكويتية" و"البنوك،" بينما تراجعت سائر المؤشرات، وعلى رأسها "الاستثمار" و"الصناعة."

وحصدت أسهم "جيزان" و"الأنظمة" و"ميادين" أكبر المكاسب على التوالي، في حين تعرضت أسهم "مدار" و"نفائس" و"استثمارات" لأكبر الخسائر.

وفي أبرز أخبار السوق، منح البنك المركزي الكويتي موافقته لبنك الكويت الدولي بشراء ما لا يتجاوز 10 في المائة من أسهمه لمدة ستة أشهر ‏تنتهي في 28 مايو/أيار المقبل، كما مدد المهلة المعطاة لشركة الاستثمارات الصناعية والمالية لشراء ما لا يتجاوز 10 في المائة من أسهمها لمدة ستة أشهر اعتباراً من 26 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

أما في الإمارات، فواصلت الأسواق تحركاتها المتقلبة تحت تأثير العوامل المحلية والمضاربات، فبعد خسائر جلسة الأحد، ارتدت بورصة دبي صعوداً، مرتفعة 38 نقطة تعادل 1.83 في المائة من قيمتها، لتغلق عند مستوى 2111 نقطة، مدفوعة بمكاسب الأسهم العقارية، وخاصة "إعمار."

وشهدت الجلسة تداول 161 مليون سهم مقابل 345 مليون درهم، وذلك من خلال أكثر من 3900 صفقة، كانت خلالها أسهم "إعمار" و"سوق دبي المالي" و"أرابتك" و"الاتحاد العقارية" الأكثر نشاطاً، وأغلقت جميعها على ارتفاع.

وكذلك ارتفعت سوق أبوظبي، ليصل مؤشرها حاجز 2907 نقاط، بعدما أضاف إلى رصيده 42 نقطة تعادل 1.48 في المائة من قيمته، وسط استمرار التداولات عند مستوياتها، مقابل انقلاب أداء الأسهم الأكثر نشاطاً، وفي مقدمتها "الدار" و"صروح" و"دانة" و"رأس الخيمة العقارية" و"الواحة" التي ارتفعت جميعها.

وبشكل عام، ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 1.54 في المائة، ليغلق على مستوى 3036 نقطة، وشهدت القيمة السوقية ارتفاعاً بقيمة 6.7 مليار درهم لتصل إلى 443 مليار درهم.
 
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 62 من أصل 132 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 41 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 7 شركات، ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 18.95 في المائة.
7256
وانسحبت موجة الصعود على السوق القطرية، التي ارتفع مؤشرها إلى مستوى 7256 نقطة، بزيادة 82 نقطة تعادل 1.15 في المائة من قيمته، مع تداولات بلغت 7.7 ملايين ريال.

وتراجع المؤشر البحريني 2.3 في المائة، لينهي جلسته عند 1447 نقطة، بخسارة 0.16 في المائة، بينما ارتفع مؤشر مسقط 13 نقطة تعادل 0.21 في المائة من قيمته، ليغلق عند 6396 نقطة.

advertisement

وكذلك ارتفع المؤشر الأردني إلى حاجز 2589 نقطة، بزيادة 0.32 في المائة، في حين تراجعت السوق الفلسطينية 0.39 في المائة، مغلقة عند 499 نقطة.

أما في السوق المصرية، فقد تقدم مؤشر EGX 30 إلى حاجز 6286 نقطة تقريباً، وذلك بزيادة 1.11 في المائة من قيمته، بالاعتماد على مكاسب مجموعة من الأسهم أبرزها "أوراسكوم للإنشاء" و"موبينيل" و"البنك التجاري الدولي" و"الإسكندرية للاستثمار العقاري" و"النيل للأدوية" و"الأهلي المتحد."

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.