تقرير: يوسف رفايعة
أسهم الإمارات تراجعت هي الأخرى خلال الأسبوع الماضي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تباين أداء الأسهم في أسواق المال العربية مع نهاية أسبوع التداول الماضي، والذي يسبق عطلة العيد التي ستغلق فيها البورصات لمدة أسبوع، تصل إلى عشرة أيام في بعض الأسواق.
ففي السوق السعودية، واصلت الأسهم تذبذباتها الضيقة دون مستوى 6400 لتحقق في نهاية هذا الأسبوع ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.6 في المائة، عن الأسبوع الماضي، وسط عزوف كثير من المستثمرين عن التعامل تخوفاً من التغيرات الاقتصادية التي من الممكن حدوثها خلال إجازة عيد الأضحى.
وعلى مستوى القطاعات، كانت لبنوك أكثر الداعمين لارتفاع المؤشر، ممثلة بسهمي "الراجحي" و"السعودي الفرنسي" واللذين ارتفعا بنسبة 1.3 في المائة و2.8 في المائة على التوالي، بالإضافة إلى قطاع الزراعة والصناعات الغذائية.
وقد أظهرت البيانات الرسمية التي أعلنتها مؤسسة النقد العربي السعودي أن القروض الاستهلاكية ارتفعت بنهاية الربع الثالث من العام الحالي 2009 لتصل إلى 180 مليار ريال، بنسبة 0.7 في المائة، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.
وقد أغلق مؤشر بورصة الرياض الرئيسي مع نهاية تداولات الأسبوع الماضي مسجلاً 6355 نقطة بارتفاع نسبته 0.6 في المائة، عن إغلاق الأسبوع السابق، ليصعد بنسبة 32.3 في المائة منذ بداية العام الجاري.
أما بالنسبة لقيم التداول السوقي فقد انخفضت الأسبوع الماضي، لتصل 13.9 مليار ريال مقابل 17.4 مليار ريال للأسبوع السابق، في حين استحوذت أسهم "شركة دار الأركان للتطوير العقاري" على أعلى نسبة من التداول في السوق بنسبة بلغت 16 في المائة.
وفي ثاني أكبر بورصة عربية، واصلت سوق الكويت الأوراق المالية خسائرها خلال الأسبوع الماضي، والتي فقد معها المؤشر 165 نقاط من قيمته، وسط موجات متتابعة من المبيعات، لتبلغ خسائر المؤشر في ثلاثة أسابيع 745 نقطة تعادل 11 في المائة من قيمته.
ولم يتمكن المؤشر الرئيسي لبورصة الكويت من مقاومة البيوع، وتراجع بنحو 2.3 في المائة، عن إغلاق الأسبوع السابق، بعدما خسر 165 من أربع جلسات تداول، لينهي الأسبوع عند مستوى 6933 نقطة.
ويعد هذا المستوى هو أدنى مستوى للمؤشر الكويتي في تسعة أشهر منذ فبراير/شباط الماضي، بينما يعد هذا المستوى منخفض بنحو 23 في المائة عن أعلى مستوى وصله المؤشر في يونيو/حزيران الماضي.
وفي الإمارات العربية المتحدة، سجلت الأسهم خسارة جديدة، إذ فقد مؤشر بورصة أبوظبي 14 نقطة ليستقر عند مستوى 2910 نقطة، في حين خسر مؤشر سوق دبي الأكبر نحو 33 نقطة لينهي تعاملات الأسبوع عند مستوى 2093 نقطة.
كما سجل مؤشر سوق الإمارات المالي تراجعا بنحو 27 نقطة، ليستقر عند مستوى 3028 نقطة، بينما بلغت نسبة نمو المؤشر منذ بداية العام بنحو 18.66 في المائة، بينما بلغ إجمالي قيمة التداول 226.67 مليار درهم.
أما الأسهم القطرية، فشهدت خلال تداولات الأسبوع الماضي عمليات شراء محدودة، عززت صعود مؤشرها للأسبوع الثالث على التوالي، بعد أن كسب مؤشر الدوحة نحو 10 نقاط ليستقر عند مستوى 7193 نقطة.
وانخفض المؤشر العماني بنهاية تداولات الأسبوع الماضي بنحو 28 نقطة إلى مستوى 6357 نقطة، في حين فقدت سوق البحرين، الأصغر في منطقة الخليج من حيث القيمة السوقية، نحو خمس نقاط من قيمة مؤشرها ليهبط إلى مستوى 1438 نقطة.
أما في مصر حيث تراجعت الأسهم بشدة الأسبوعين الماضيين، فصعد المؤشر الرئيسي لبورصتي القاهرة والإسكندرية EGX30 نحو 4.4 في المائة من قيمته، تعادل 281 نقاط، لينهي تعاملات الأسبوع عند مستوى 6376 نقطة.