تراجع في السوق القطرية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تعرضت معظم أسواق المال العربية العاملة الثلاثاء للتراجع، وخاصة في السعودية والإمارات وقطر والأردن والأراضي الفلسطينية، بينما سجلت بورصات مسقط والمنامة ومصر مكاسب متفاوتة، أما الكويت، فقد ارتفع مؤشرها السعري، بينما تراجع نظيره الوزني.
ففي السعودية، تراجع المؤشر بنسبة 0.37 في المائة من قيمته، خاسراً 23 نقطة، وذلك بعد تراجع الغالبية الساحقة من أسهم السوق، وسط تداولات هزيلة، ليستقر المؤشر في نهاية الجلسة عند حاجز 6229 نقطة.
وتقلصت التداولات إلى 2.1 مليار ريال مقابل 85 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 60 ألف صفقة، كان لأسهم "الإنماء" و"كيان" و"معادن" التي تراجعت جميعها، إلى جانب سهم "سابك" الذي راوح مكانه.
وتراجعت معظم المؤشرات القطاعية، وعلى رأسها "النقل" و"التشييد" و"الصناعات البتروكيماوية،" واقتصرت المكاسب على قطاعي "الإعلام" و"الفنادق."
ومن بين أسهم السوق الـ134، مالت 94 للتراجع، على رأسها "معادن" و"الأهلية" و"مصافي" بينما ارتفعت أسهم 19 شركة، قادتها "ثمار" و"وقاية" و"الراجحي للتأمين."
وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت مجموعة "شركة الشرق الأوسط للكابلات المتخصصة" (مسك) بأنها حصلت خلال الشهر الماضي على عدة عقود بقيمة 215 مليون ريال سعودي وذلك لتوريد كابلات خاصة وصناعية بالإضافة إلى كابلات الضغط المنخفض والمتوسط ضمن منافسة عالمية شملت أكبر مصنعي الكابلات محلياً ودولياً.
من جانبهاـ، قالت شركة "الاتحاد التجاري للتأمين التعاوني" أنها تسلمت خطاب مؤسسة النقد العربي السعودي المتضمن موافقة المؤسسة المؤقتة على سبعة منتجات جديدة.
وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على ارتفاع قدره 23 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 7095 نقطة، بزيادة 0.33 في المائة من قيمته، في حين تراجع المؤشر الوزني، الأكثر تعبيراً عن حركة السوق، بنقطتين، ليغلق عند 390 نقطة.
وشهدت الجلسة تداول حوالي 452 مليون سهم بقيمة بلغت نحو 59 مليون دينار كويتي موزعة على 7084 صفقات نقدية، كان لأسهم "المنتجعات" و"هيتس تيليكوم" و"جلوبل" النصيب الأكبر منها.
وحققت قطاعات "الاستثمار" و"الخدمات" و"البنوك" أكبر المكاسب، في حين اقتصرت الخسائر على مؤشر "الشركات غير الكويتية."
وحققت أسهم "استهلاكية" و"منتزهات" و"عربي القابضة" أكبر المكاسب، بينما تعرضت أسهم "عيادة كويتية" و"أجيليتي" و"السور" لأكبر الخسائر.
وفي أبرز الأخبار، أعلنت شركة "منازل" القابضة كتاب يفيد بأن شركة "منازل للتعمير" المملوكة لها وقعت اتفاقية وكالة في الاستثمار لإعادة جدولة ديونها مع إحدى البنوك المحلية.
وفي الإمارات، عجز مؤشر دبي عن مواصلة الارتفاع الذي بدأه منتصف الجلسة، بعد الإعلان عن عرض شركة "سوق دبي المالي" الاستحواذ على بورصة "ناسداك دبي،" فتراجع المؤشر بنسبة 1.4 في المائة خاسراً 25 نقطة، لينهي جلسته عند 1803 نقاط.
وتراجعت معظم أسهم السوق، وعلى رأسها "إعمار" و"اكتتاب" و"الإمارات دبي الوطني،" في حين اقتصرت الأرباح سهمي "سوق دبي المالي" و"المدينة."
وشهدت الجلسة تداول 522 مليون درهم مقابل 259 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 5800 صفقة، كان لأسهم "إعمار" و"أرابتك" و"سوق دبي المالي" النصيب الأكبر منها، وقد راوح السهم الثاني مكانه دون تعديل سعري.
أما في أبوظبي، فقد أغلق المؤشر عند 2744 نقطة، بزيادة 16 نقطة تعادل 0.61 في المائة من قيمته، وذلك بعد اقتصار التداولات على 96 مليون درهم مقابل 42 مليون سهم.
وبشكل عام، فقد انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.01 في المائة، ليغلق على مستوى 2773 نقطة، وشهدت القيمة السوقية انخفاضاً بقيمة 41 مليون درهم لتصل إلى 404.96 مليار درهم.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 55 من أصل 132 شركة مدرجة في الأسواق المالية. و حققت أسعار أسهم 21 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 22 شركة، ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 8.66 في المائة.
وارتفع المؤشر البحريني ثماني نقاط، ليغلق عند 1459 نقطة، بزيادة 0.55 في المائة، في حين ارتفع مؤشر مسقط 18 نقطة، لينهي تداولاته عند 6197 نقطة.
وتراجع المؤشر الفلسطيني 0.11 في المائة، ليغلق عند 486 نقطة، وتبعه نظيره الأردني الذي خسر 0.84 في المائة، لينهي جلسته عند 2522 نقطة.
وتابع المؤشر القطري تراجعه، ليخسر 27 نقطة تعادل 0.39 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 7068 نقطة، مع تداولات سجلت 211 مليون ريال مقابل 7.9 ملايين سهم.
وارتفع مؤشر CASE 30 المصري بنسبة 0.49 في المائة، لينهي جلسته عند 6443 نقطة، وحققت أسهم " الشروق للطباعة والتغليف" و"دلتا للطباعة والتغليف" و"مصر فوم" و"أوراسكوم القابضة للتنمية" و"بيريوس مصر" و"التعمير السياحي" أكبر المكاسب.