السوق المصرية تسجل بعض المكاسب
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- مالت معظم أسواق المال العربية للتراجع الثلاثاء، وذلك بقيادة السعودية والكويت وسوق دبي في الإمارات، وذلك بالإضافة إلى السوق القطرية، بينما قادت البورصة المصرية موجة ارتفاع في الأسواق غير الخليجية، شملت الأردن والأراضي الفلسطينية.
ففي السوق السعودية، أغلق المؤشر عند حاجز 6122 نقطة تقريباً، بتراجع 56 نقطة تعادل 0.91 في المائة من قيمته، بعد تراجع أسهم قيادية، على رأسها "كيان السعودية" و"الإنماء" و"معادن" و"سابك" و"دار الأركان."
وشهدت الجلسة تداول قرابة 2.5 مليارات ريال مقابل 108 ملايين سهم، وذلك من خلال أكثر من 72 ألف صفقة.
ومن بين الشركات الـ134 المسجلة في السوق، اقتصرت المكاسب على أسهم 20 شركة، على رأسها "فيبكو" و"صناعة الورق" و"المواساة،" في حين تراجعت أسهم 106 شركات، في مقدمتها "أنعام القابضة" و"الصقر للتأمين" و"العربي الوطني."
وفي أبرز أخبار السوق، وقعت شركة الزامل للاستثمار الصناعي (الزامل للصناعة) عقد تمويل متوافق مع الشريعة الإسلامية مدته سنة مع "بنك الجزيرة" وذلك لتوريد منتجات الشركة من المباني الحديدية والمكيفات لصالح صندوق إعمار دارفور في السودان بقيمة 20 مليون دولار.
وبالمقابل، أعلنت شركة "تصنيع مواد التعبئة والتغليف" (فيبكو) عن نتائج الجمعية العمومية غير العادية الخامسة، وقد انتهت بالموافقة على بندي جدول الأعمال بزيادة رأس مال الشركة بنسبة 67.27 في المائة.
وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع قدره 40 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 7017 نقطة، في حين تراجع المؤشر الوزني إلى مستوى 387 نقطة، بخسارة 1.37 في المائة من قيمته.
وشهدت الجلسة تداول نحو 260 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 48 مليون دينار كويتي موزعة على 4573 صفقة نقدية، كان لأسهم "الديرة القابضة" و"رابطة الكويت والخليج للنقل" و"جيزان القابضة" و"بيت التمويل الخليجي" و"مشاريع الكويت الاستثمارية لإدارة الأصول" النصيب الأكبر منها.
وارتفعت مؤشرات قطاعين من أصل ثمانية، هما "الصناعة" و"الشركات غير الكويتية" في حين تعرضت قطاعات "الخدمات" و"الاستثمار" و"البنوك" لأكبر الخسائر.
وحقق سهم شركة "مجموعة الأوراق المالية" أعلى مستوى بين الاسهم الرابحة، متقدماً على سهمي "استهلاكية" و"تمدين" في حين تعرضت أسهم "المصالح العقارية" و"المصالح" و"المجموعة الدولية" و"كوت فود" لأكبر الخسائر.
أما في الإمارات، فقد تراجع مؤشر دبي بقوة، خاسراً 40 نقطة تعادل 2.15 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 1789 نقطة، وتركزت الخسائر على أسهم القطاع العقاري، مثل "إعمار" و"أرابتك،" إلى جانب سهمي "غلوبل" و"سوق دبي المالي."
وتجاوزت التداولات حاجز المليار درهم مقابل 437 مليون سهم، وذلك من خلال قرابة عشرة آلاف صفقة، واقتصرت الأرباح على سهمي "الإمارات دبي الوطني" و"هيتس تيليكوم،" في وقت شهدت فيه أسهم "غلوبل" و"الإسلامية العربية للتأمين" و"دار التكافل" أكبر الخسائر.
وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر 15 نقطة تعادل 0.54 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 2742 نقطة، وذلك من خلال تداولات بلغت 151 مليون درهم مقابل 71 مليون سهم.
وبشكل عام، انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية و السلع خلال جلسة تداول الثلاثاء 29 ديسمبر 2009 بنسبة 0.33 في المائة، ليغلق على مستوى 2763 نقطة، وشهدت القيمة السوقية انخفاضاً بقيمة 1.33 مليار درهم لتصل إلى 403.52 مليار درهم.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 59 من أصل 133 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 14 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 40 شركة، ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 8.28 في المائة.
وعاد المؤشر القطري للتراجع مرة ثانية، بعد استراحة قصيرة الاثنين، فخسر 14 نقطة تعادل 0.21 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 7015 نقطة، وسط تراجع في التداولات التي اقتصرت على 83 مليون ريال، وذلك مقابل 2.6 مليون سهم.
وتراجع المؤشر البحريني 2.7 نقاط، لينهي جلسته عند مستوى 1446 نقطة، بتراجع 0.19 في المائة، في حين ارتفع المؤشر العُماني مائة نقطة ليغلق عند 6298 نقطة، بزيادة 1.62 في المائة من قيمته.
وارتفع المؤشر الأردني 0.21 في المائة، ليغلق عند 2524 نقطة، في حين ارتفع نظيره الفلسطيني 0.81 في المائة، لينهي جلسته عند 486 نقطة.
أما مؤشر CASE 30 المصري، فقد ارتد صعوداً بنسبة 1.69 في المائة من قيمته ليغلق عند 6258 نقطة، بعد ارتفاع مجموعة من الأسهم المؤثرة، على رأسها "أوراسكوم للإنشاء" و"أوراسكوم تيليكوم" و"القلعة للاستشارات المالية" و"بايونيرز" و"المصرية للاتصالات."